اخبار العراق الان

المعلم يشيد بانتصارات الجيش والحشد ويؤكد تطلع بلاده لتحرير الموصل

المدى برس/ بغداد

اكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، اليوم الخميس، ان العراق وسورية بلدان "يدافعان عن نفسيهما والعالم" امام الإرهاب، وعد أن انتصار العراق هو "انتصار لكل الدول المنكوبة بالإرهاب"، وفيما اشار نظيره السوري وليد المعلم الى تصميم بلاده على تعميق علاقاتها مع العراق، اشاد بانتصارات الجيش والحشد والتطلع نحو تحرير الموصل.

وقال الجعفري خلال مؤتمر صحفي لدى استقباله نظيره السوري وليد المعلم في بغداد، بحسب بيان لمكتبه وتلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "العالم كلـَّه اليوم يكتوي بنار الإرهاب الذي يُهدِّد مناطق أخرى في العالم"، مبيناً أن "سورية، والعراق تـُدافِعان أصالة عن نفسيهما، ونيابة عن دول العالم الأخرى، لأنَّ الإرهاب لا يتوقف عند بلد، ولا عند شريحة اجتماعيَّة، وإنما يحاول أن يعمَّ العالم كلـَّه".

وفي معرض ردِّه على سؤال حول التعاون العراقيّ-السوريّ أكد الجعفريُّ "لا يُوجَد شيء يقف أمام التعاون بيننا، وهو يمتدُّ حيثما تستدعي الحاجة لأن نتعاون على الأرض"، عاداً أنَّ "انتصار العراق هو انتصار لكلِّ الدول المنكوبة بالإرهاب".

من جانبه قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، "نحن نقف مع العراق في خندق واحد، ونـُدافِع عن شعبينا ضدَّ إرهاب تكفيريّ مقيت"، مبيناً انه "بحث مع الجعفري الوضع في سورية، واستمرار نضال الشعب السوريِّ ضدَّ الإرهاب بمُختلِف ألوانه، ومُسمَّياته، ووصلنا إلى استنتاج مُشترَك".

وعن التعاون بين البلدين بيـن المعلم "نأمل ذلك، وهناك تصميم من قيادة البلدين على تعميق علاقات التعاون في مُختلِف المجالات، وهو شيء طبيعيٌّ كان قائماً، وسيستمرّ".

واشاد وزير الخارجية السوري بـ"الانتصارات التي تحققها القوات المُسلـَّحة العراقـيَّة، والحشد الشعبيُّ"، مضيفاً ان "هذا البلد سجَّل جيشه الباسل مع حشده الشعبيِّ، وعشائره انتصار الفلوجة، ويتطلع إلى انتصار الموصل؛ وهو نصر لشعبنا في سورية".