اخبار العراق الان

صحفيون يوجهون رسائل الى العبادي عن "امن بغداد"

صحفيون يوجهون رسائل الى العبادي عن
صحفيون يوجهون رسائل الى العبادي عن "امن بغداد"

2016-09-25 00:00:00 - المصدر: عين العراق نيوز


الأخبار المحلية

الأحد 25 سبتمبر 2016 | 08:03 مساءً

| عدد القراءات : 3

صحفيون يوجهون رسائل الى العبادي عن "امن بغداد"

بغداد/.. شكى صحفيون، الأحد، تردي الوضع الأمني في العاصمة بغداد، فيما وجهوا رسائل الى رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي على صفحاتهم في موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك".

وكتب مقدم البرامج في فضائية العراقية علي الخالدي، على صفحته في فيس بوك، وتابعتها "عين العراق نيوز"، "الى دولة رئيس الوزراء، ارواحنا وأرزاقنا واجبكم .. الكرادة محكومة بالإعدام ظلماً !؟".

وكان تفجيران وقعا في منطقة الكرادة خلال الشهرين الماضيين، والذي عُد الأول ، هو الأعنف منذ سقوط النظام السابق، حيث أودى بحياة مئات المواطنين، وخلف وراءه أكثر 100 مفقود وجرح قرابة 200 شخصا، وكذلك تفجير ثان إستهدف ساحة لوقوف السيارات، خلف وراءه العشرات من الضحايا بين شهيد وجريح.

وأضاف الخالدي في منشوره، ان "من الغريب والعجيب ان تعجز دولة بأجهزتها الاستخبارتية والمخابراتية والعسكرية والأمنية والقوات المساندة بألوانها وصنوفها من حماية منطقة لا تتجاوز مساحتها طولا ( 3 ) كيلو متر ، والحل الوحيد لديها هو غلق الشوارع !!".

وتابع "نعم ان المسؤولية هي مسؤولية الجميع، لكن هذا واجبكم الوظيفي والامني والوطني يختصر على توفير الأمن للمواطن، واذا عجزتم فعلنوا ذلك علانيةً حتى نعرف من وراء المسببات في الخروقات، او استقيلوا من مناصبكم الأمنية حفاظا على هذه النجوم والسيوف المُسطرة على أكتافك.

وأختتم بـ "ارواح وأرزاق المواطنيين مسؤوليتكم ولا نضحي عن اي منهما".

وتضمنت تعليقات المتابعين للخالدي، إمتعاضهم من إنعدام الأمن رغم كثرة نقاط التفتيش، وغياب الحس الأمني لدى المنتسبين، فقد رد أياد السعيدي بـأن "الغباء والجهل لدى مسؤولي الأمن جعلهم يتخبطون والمطلوب منهم حماية المنطقة لكن ... هذه إمكانيتهم الذهنية وخبرتهم ليس غير ذلك".

ورد منتظر مهدي على المنشور ذاته بأن "المشكلة من داخل الكرادة، فهناك نزاعات حزبية سياسية لتولي منصب او كرسي".

وكتب أيضا عن أمن بغداد، الصحفي قاسم السنجري على الفيس بوك خاصته، ان "الخطأ الفادح اللي ارتكبه العبادي ويسجل ضمن قائمة الاخطاء الكبيرة لرئيس الوزراء، هو تعيين ضابط متخلف وعجوز متهالك بمنصب قائد عمليات بغداد، لذا ما عنده غير غلق الشوارع وتعزيز دور السيطرات الثابتة الفاشلة".

وأثار هذا المنشور، ردود عدة من متابعين السنجري، فقد ذكر رعد العراقي، ان "الامن والامان عملية سياسية تشمل اقامة علاقات وثيقه تجارية وسياسية مع الدول العظمى وكذلك اقامة علاقات متوازنه قائمة على المصالح المتبادله مع دول الحدود وجميع دول العالم، فلن يكون امن وامان باي انتشار وكثافه امنيه بقيادة اي قائد كان عبقري او غبي وامهما استخدمنا من اجهزة حديثة ومبتكرة، خذ كردستان واذربيجان والاردن وغيرهم الكثير".انتهى6