اخبار العراق الان

تشيلسي يدمر كبرياء مورينيو في موقعة ستامفورد بريدج

تشيلسي يدمر كبرياء مورينيو في موقعة ستامفورد بريدج
تشيلسي يدمر كبرياء مورينيو في موقعة ستامفورد بريدج

2016-10-23 00:00:00 - المصدر: وكالة البغدادية نيوز


وأحرز أهداف تشيلسي كل من بدرو رودريجيز (1) وجاري كاهيل (21) وإيدن هازارد (62) ونجولو كانتي (70).

وبهذه النتيجة ارتفع رصيد تشيلسي إلى 19 نقطة في المركز الرابع لكن بفارق نقطة واحد عن ثلاثي المقدمة مانشستر سيتي وأرسنال وليفربول، أما مانشستر يونايتد فتوقف رصيده عند 14 نقطة في المركز السابع.

وعاد مورينيو مدرب يونايتد إلى ملعب "ستامفورد بريدج" للمرة الأولى من إقالته من تدريب تشيلسي الموسم الماضي، وتلقى ترحيبا خاصا من جمهور الـ"بلوز" رغم حساسية المباراة، إلا أن اللاعبين كان لهم رأيهم المغاير، فلقنوا مدربه السابق درسا في فنون اللعبة.. خصوصا في الشوط الأول.

اعتمد مدرب تشيلسي انتونيو كونتي على طريقة اللعب 3-4-3، حيث شكل كل من دافيد لويز وجاري كايهيل وسيزار أزبيليكويتا خط الدفاع، فيما تكون خط الوسط من الرباعي نجولو كانتي وماركوس ألونسو وفيكتور موسيس ونيمانيا ماتيتش، وكعادته لعب دييجو كوستا كرأس حربة ومن حوله إيدن هازارد وبدرو رودريجيز الذي بدأ أساسيا على حساب البرازيلي ويليان.

في المقابل، لجأ مورينيو إلى طريقة اللعب 4-2-3-1، وتوصل غياب الغائد واين روني الذي جلس إلى جانب الإسباني خوان ماتا على دكة الإحتياطيين، ولعب بول بوجبا دورا هجوميا أكبر في خط الوسط وراء رأس الحربة زلاتان إبراهيموفيتش، وشارك ماركوس راشفورد وجيسي لينجارد على الجناجين أمام لاعبي الوسط مروان فيلايني وأندير هيريرا.

ولم تمض سوى نصف دقيقة حتى افتتح صاحب الأرض التسجيل عندما أطلق ماركوس ألونسو تمريرة طويلة من الناحية اليسرى استقبلها بدرو مستغلا سوء تفاهم بين مدافعي مانشستر يونايتد كريس سمولينج ودالي بليند ليراوغ الحارس دافيد دي خيا ويضع الكرة في الشباك الخالية.

الهدف أربك بكل تأكيد حسابات مانشستر يونايتد الذي بات مطالبا بتعديل النتيجة، وارتقى إبراهيموفيتش لكرة عالية من أنتونيو فالنسيا لكن تسديدته الرأسية علت العارضة بقليل في الدقيقة التاسعة، ورد تشيلسي عن طريق هازارد الذي تلقى كرة من بدرو داخل منطقة الجزاء فسددها مباشرة بيمناه بجانب المرمى في الدقيقة 14.

سيطر تشيلسي تماما على خط الوسط، ولم يقو لاعبو مانشستر يونايتد على فعل شيء، فتلقى مرماهم الهدف الثاني في الدقيقة 21 عندما انسل هازارد من الناحية اليمنى ورفع عرضية ارتدت من الدفاع إلى جاري كايهيل الذي سددها بقوة ارتطمت بجسد دالي بليند وأكملت طريقها إلى الشباك.

كان لا بد لمانشستر يونايتد أن يظهر رد فعل قوي بعد الهدف الثاتي، ورفع فالنسيا الكرة من الناحية اليمنى فارتقى لها إبراهيموفيتش ومررها برأسه إلى راشفورد الذي سددها في قدم ماركوس ألونسو، وسرعان ما عاد تشيلسي لاستلام زمام المبادرة عندما خطف بدرو الكرة من أمام بليند وأرسل كرة أمام المرمى أبعدها دي خيا قبل أن يصل إليها كوستا، وبعدها بدقيقتين، ارتكب بليند خطأ جديدا وسمح لهازارد بإرسال كرة مواجهة للمرمى حاول كوستا وضعها بلمسة واحد في المرمى اكن دي خيا كان واقفا في المكان المناسب، وفي الدقيقة 28، أنقذ حارس تشيلسي تيبو كروتوا مرماه من هدف محقق ليونايتد على دفعتين، فتصدى لتسديدة بعيدة المدى من هيريرا لترتد الكرة إلى لينجارد الذي تابعها نحى المرمى لكن الحارس البلجيكي أبعدها مجددا.

في ربع الساعة الأخير من الشوط الأول بدا تشيلسي أكثر ثقة في التعامل مع الكرة، وعلى النقيض تماما ظهر مانشستر يونايتد تائها من الناحية الخططية، وخيب بول بوجبا الآمال لكل معنى الكلمة، واضطر إبراهيموفيتش للعودة كثيرا إلى الوراء من أجل استلام الكرة دون أن يشكل التهديد الذي كان يتمناه.

وفي الوقت بدل الضائع، انطلق فالنسيا مجددا من الناحية اليمنى وأرسل كرة خطيرة سددها راشفورد من اللمسة الأولى برعونة فوق المرمى، ورد عليه تشيلسي عندما احتسب له ركلة حرة نفذها دافيد لويز سريعا باتجاه كوستا في منطقة الجزاء إلا أن مدافع يونايتد إريك بايلي كان له بالمرصاد.

بدأ مانشستر يونايتد الشوط الثاني بتغيير مهم في صفوفه، فأخرج مورينيو لاعب وسطه فيلايني مانحا الفرصة لماتا أمام فريقه السابق، وألغى الحكم هدفا لكوستا بداعي التسلل في الدقيقة 48. وظل مسلسل فرص تشيلسي مستمرا رغم التبديل الثاني لوينايتد بإشراك ماركوس روخو.

الهدف الثالث جاء في الدقيقة 62 بعد استلم هاوارد تمريرة من ماتيتش وسدد عبى يلمين دي خيا كرة ملتفة أرضية استقرت في الشباك، ثم دق كاتني المسمار الأخير في نعش مانشستر يونايتد بهدف رابع عندما اقتحم منطقة الجزاء وخدع سمويلنج قبل أن يسدد في الزاوية المخادعة بالدقيقة 70.

ولم تنفع محاولات إبراهيموفيتش وماتا والبديل أنتوني مارسيال لتسجيل ولو هدف يحفظ ماء وجه مدربهم، ليعود مورينيو إلى مانشستر ومنصبه مهدد أكثر من أي وقت مضى.انتهى21/ي