اخبار العراق الان

مصدر ميداني.. الفصائل السورية المسلحة تعد لهجوم كبير في الجنوب السوري بغرفة عمليات مشتركة مع إسرائيل ووصول أعداد كبيرة من المسلحين للإلتحاق بغرفة عمليات جباتا الخش?

مصدر ميداني.. الفصائل السورية المسلحة تعد لهجوم كبير في الجنوب السوري بغرفة عمليات مشتركة مع إسرائيل ووصول أعداد كبيرة من المسلحين للإلتحاق بغرفة عمليات جباتا الخش?
مصدر ميداني.. الفصائل السورية المسلحة تعد لهجوم كبير في الجنوب السوري بغرفة عمليات مشتركة مع إسرائيل ووصول أعداد كبيرة من المسلحين للإلتحاق بغرفة عمليات جباتا الخش?

2016-10-24 00:00:00 - المصدر: راي اليوم


 

بيروت ـ “راي اليوم” ـ كمال خلف:

قال مصدر ميداني في محافظة القنيطرة يوم الأحد، إن المسلحين يعدون لهجوم كبير عبر الحدود الأردنية، على السرية الرابعة وحاجز الجيش السوري في منطقة مزارع الأمل للدخول إليه.

ونقلت وكالة (فارس) الإيرانية عن المصدر، دون ان تسمه، قوله أنه تم رصد آليات وعتاد حربي ينقل إلى جباتا الخشب مركز تجمع “النصرة” ومقر غرفة العمليات العسكرية المشتركة مع الكيان  الإسرائيلي.

وأضاف المصدر أن التجهيزات للهجوم تأتي عبر الحدود الأردنية، إضافة لوصول أعداد كبيرة من المسلحين إلى القطاع الجنوبي قادمين من الأردن للإلتحاق بغرفة عمليات جباتا الخشب.

ونوه إلى أن عدداً من مسلحي إدلب التحقوا بمسلحي الجبهة الجنوبية عن طريق الأردن، بهدف حشد أكبر عدد من المهاجمين ليتمكنوا من خرق الدفاع الكبير للجيش السوري وحلفائه والوصول إلى تحقيق الغاية المتمثلة بوصل القطاع الشمالي بالقطاع الجنوبي.

وبين المصدر أن هذه المعركة من تخطيط غرفة عمليات “جباتا الخشب” الإسرائيلية، وأن الهدف الذي تسعى إليه هو كسر الحصار عن مسلحي ” بيت جن” والوصول إلى قرى “بيت سابر ” و”بيت تيما “، التي تفتح الطريق إلى ريف دمشق لرفد من بقي من مسلحي ريف دمشق من أجل تهديد العاصمة وإعادة فتح جبهات اشتباك على أطرافها عبر فتح خط الإمداد من حدود الأردن إليها.

وكشف المصدر أن انطلاق الهجوم سيكون من منطقة جباتا الخشب بقيادة “النصرة” ومشاركة عدة فصائل منها “أبابيل حوران” و”فوج المدفعية الأول” و”جيش اليرموك” و “جبهة ثوار سوريا” التي تضم عدة فصائل مسلحة في الجنوب.

وأشار المصدر إلى أن الجيش السوري  وحلفاءه يراقبون  جميع التحركات، ومستعدون  للتصدي لأية محاولات هجوم، لافتاً إلى أن الخزان البشري الموجود لرفد الجيش السوري  من قوات الدفاع الوطني وفوج الجولان من أبناء المنطقة العارفين لجغرافيتها وطرقها وآلية التحرك فيها، عدا عن قوات الحلفاء الأخرى، جيمعهم قادرون على وأد أي محاولة خرق ومنعها من تحقيق أي هدف.

ويخضع معظم الجانب المقابل للجولان المحتل لسيطرة فصائل مقاتلة، التي كانت سيطرت على معبر القنيطرة قبل عام ونصف، ما أدى إلى انسحاب القوات الأممية التي كانت تراقب تنفيذ اتفاق فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل.