اخبار العراق الان

صحف مصرية: يوسف شعبان فاتحا النار على عبد الناصر: رجل فاشل وحط دماغنا في الوحل وكان زعيما بالكلمة فقط واستلم الجنيه المصري أغلى من الاسترليني وبوظ البلد واللي احنا ف?

صحف مصرية: يوسف شعبان فاتحا النار على عبد الناصر: رجل فاشل وحط دماغنا في الوحل وكان زعيما بالكلمة فقط واستلم الجنيه المصري أغلى من الاسترليني وبوظ البلد واللي احنا ف?
صحف مصرية: يوسف شعبان فاتحا النار على عبد الناصر: رجل فاشل وحط دماغنا في الوحل وكان زعيما بالكلمة فقط واستلم الجنيه المصري أغلى من الاسترليني وبوظ البلد واللي احنا ف?

2016-10-24 00:00:00 - المصدر: راي اليوم


القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:

ربما كانت عبارة وزير الداخلية “لن نسمح بتكرار مشاهد الفوضى والتخريب” هي أكثر الأشياء حضورا في صحف السبت، وهي العبارة التي تحمل الكثير من الرسائل في ضوء أزمات سياسية متأزمة، وأوضاع اقتصادية متردية، والى التفاصيل: البداية من “الاهرام” التي كتبت في “مانشيتها الرئيسي”: “تشديد الاجراءات التأمينية لحماية المنشآت والمواطنين ” وأبرزت الصحيفة قول وزير الداخلية:

“لن نسمح بتكرار مشاهد الفوضى والتخريب”. ونشرت صورة وزير الداخلية أثناء لقائه بكبار قادة الوزارة.

“الأخبار” كتبت في “مانشيتها الرئيسي”: “وزير الداخلية: لن نسمح بالفوضى والتخريب وجاهزون لاجهاض المخططات الاخوانية”.

وكتبت “الجمهورية” في “مانشيتها الرئيسي” بالبنط الأحمر: “وزير الداخلية: لن نسمح بتكرار مشاهد الفوضى والتخريب”.

“الأخبار المسائي” كتبت في “مانشيتها الرئيسي” بالبنط الاحمر: “وزير الداخلية: لن نسمح بتكرار مشاهد الفوضى والتخريب تحت أي ظرف”.

أنا معارض إذن أنا إخواني

ومن التصريحات، الى المقالات، ومقال عمرو هاشم ربيع في “المصري اليوم” “أنا معارض إذن أنا إخواني” والذي استهله قائلا: “عندما وقعت أحداث 30 يونيو وأطيح بحكم الإخوان المسلمين بإرادة شعبية، أصبحت القوى المدنية فى صدارة المشهد، وأصبحت القوات المسلحة هى القائمة على تنفيذ الإرادة الشعبية. وبقيت الأوضاع منذئذ وحتى وقتنا الحالى، مع تزايد نفوذ المؤسسة العسكرية يومًا بعد يوم بسب الحرب على الإرهاب، وبسبب حال الفساد المستشرى فى الجهاز الإدارى للدولة، ما أدى لإحلالهم محل البيروقراطية فى تقديم بعض الخدمات، وهو ما استمزج فيما بعد من قبل تلك المؤسسة، وأصبح أمرًا مسلمًا به، عوضًا عن محاربة الفساد وإصلاح الجهاز الإدارى.”

وتابع: “ووسط كل ذلك بقيت عثرات فى الطريق وبقى الصوت المعارض يحمل مكتسبات 25 يناير 2011، وهو يرفض العودة للوراء. هذا الصوت هو الراغب فى أن يكون له حق الاعتراض على السياسات المتخذة، وحق إبداء الرأى فى خطى الإصلاح السياسى والاقتصادى والاجتماعى.”

وتابع ربيع: “هنا برزت الرغبة فى حق التظاهر والإضراب للاعتراض على السياسات المتخذة للنيل من حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، وعدم التنازل عن أراضى الدولة، وشح الخدمات المقدمة رغم الضرائب المفروضة، وارتفاع الأسعار بسبب التخبط فى سعر العملة المحلية.

فى مواجهة ذلك ظهر الإنكار والرفض لكل معارض، وتوجيه الاتهام لكل هؤلاء بالأخونة، وفى أفضل الأحوال بتعطيل مسيرة العمل الوطنى، والرغبة فى هدم الدولة، وتخريب المؤسسات”.

واعتبر ربيع أن أسوأ ما فعله الإخوان طوال تاريخهم أنهم أرجعوا مصر للوراء لسنوات، مشيرا الى أن بارقة الأمل للخلاص من الاستبداد والحكم غير المدنى منذ 1952، والتى لاحت فى يناير 2011 تراجعت بسبب الغباء والحماقة التى عندما اعتلوا السلطة وأصبح الجميع – فى بحسب ربيع – لحظة 3 يوليو 2013 كارها لكل ما هو إخوانى بل ودينى.

وتابع “المؤكد أن المستفيد الأول هو من عاد للسلطة، ولسان حاله يقول لا يوجد أفضل منى. كل ذلك عبر عنه د. مصطفى الفقى بقوله إن المؤسسة العسكرية سيكون لها شأن كبير فى حكم البلاد الآن وفى المستقبل المنظور، شاء من شاء وأبى من أبى”.

واختتم قائلا: “ومع التسليم بتلك المقولة، خشية بالطبع من الوقوع مرة أخرى فى براثن حكم الإخوان، فإن المطلوب نقل الحكم والإدارة تدريجيًا للبيروقراطية، وعودة الثقة بالمدنيين فى تقديم الخدمات، ومحاربة الفساد، وعدم رمى المعارضين بالتهم جزافًا، والتسليم بدور الجيش ككيان محورى فقط فى محاربة الإرهاب المسلح والبقاء على الثغور لحمايتها. فالاعتماد على كيان واحد فى كل شىء سيرهقه ويصيبه بالوهن، خاصة أن الأعباء كثيرة ومستمرة على الأرجح بسبب شح الموارد وكثرة الحاجات وكثرة السكان”.

لوعة الغياب في منزل هيكل

ونبقى في سياق المقالات، ومقال يوسف القعيد في “الاهرام” “لوعة الغياب في منزل هيكل” والذي استهله قائلا: “هذه ثالث مرة أذهب لمكتب ومنزل الاستاذ محمد حسنين هيكل بعد رحيله عن عالمنا، الذي يكمل عاما في السابع عشر من فبراير المقبل، رحل في الحادية عشرة من صباح الاربعاء 17 فبراير الماضي، ويومها قلت لنفسي: إنه في رحلة، وأنه عندما يصعد سيكون أول سؤال يطرحه على من يقابله : ايه الأخبار؟” وهو السؤال الذي كان يبادرني به كلما التقينا، وكنت أرتبك وأجيب، رغم ايماني بأنه يعرف أكثر مما أعرفه بمراحل لا حدود لها”.

وتابع القعيد: “ذهبت لزيارة السيدة الجليلة هدايت، كنا نقول عنها في حياته هدايت تيمور، وأحب أن أقول عنها الآن هدايت هيكل، حيث رأيت ما أثار في نفسي حالة من الشجن التي توشك أن تصل للرغبة في البكاء”. “من المؤلم للنفس والروح أن تزور مكانا ارتبط بانسان لدرجة أنه أصبح مع الانسان سواء بسواء في غيابه، في المرتين السابقتين نظرت لمكتبه المغلق، ولأننا كنا بالليل، فأقول لمكتبه المظلم وأنا لا أكاد أصدق غيابه، قلت لنفسي: لعله اختفاء عابر لسبب أو آخر، والمختفي لابد أن يعود في النهاية، مهما طال وقت اختفائه”.

وتابع القعيد: “تعلمت من هيكل أن المجالس أمانات، لذلك أمضيت ساعة نتحدث فيما يمكن أن نقوم به حيال أوراقه وما تركه منها، وكان من عادة الاستاذ هيكل أن يحتفظ بالأوراق، فهو ينتمي الى جيل عرف قيمة أي ورقة تمسها يده أو تقع عليها عيناه، ثم يحتفظ بها بعد ذلك”.

يوسف شعبان يفتح النار على هيكل

ومن المقالات، الى الحوارات، حيث أجرت “اليوم السابع″ حوارا مع الفنان يوسف شعبان، كان مما جاء فيه هجومه على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ووصفه بأنه فاشل وزعيم بالكلمة فقط.

وقال شعبان إن عبد الناصر اتهزم، وحط دماغنا في الوحل، وتابع: “بصراحة مستغرب ليه بيصحوا اسمه تاني في كل مناسبة، وعبد الناصر استلم الجنيه المصري أغلى من الجنيه الاسترليني، واللي احنا وصلنا ليه دلوقتي نتاج فترة عبد الناصر، وعبد الناصر عمل ثورة عشان يصلح البلد فبوظها”.

حقيقة ارتداء نجاة النقاب؟

ونختم بنجاة، حيث نشرت “فيتو” تقريرا عنها، كان مما جاء فيه أنها تعيش مع ابنها الوحيد في شقتها بالزمالك، وتقضى أوقاتها مع أحفادها، وفي القراءة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من نجاة قوله إنها ارتدت الحجاب فقط وظهرت به مرة واحدة أثناء تكريمها في الامارات منذ 10 سنوات، نافيا أن يكون قد ارتدت النقاب.

وقال المصدر إنها تقضى وقتا طويلا في حجرتها لعبادة الله وقراءة القرآن.