اخبار العراق الان

دبلوماسيون أوروبيون يزورون تجمعات سكانية مهددة بالهدم وخطر النزوح في القدس

دبلوماسيون أوروبيون يزورون تجمعات سكانية مهددة بالهدم وخطر النزوح في القدس
دبلوماسيون أوروبيون يزورون تجمعات سكانية مهددة بالهدم وخطر النزوح في القدس

2016-10-25 00:00:00 - المصدر: القدس العربي


رام الله ـ «القدس العربي»: زارت مجموعة من الشخصيات الدبلوماسية من الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى بعض رؤساء بعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والتي تعمل في مقارها في القدس ورام الله تجمعات سكانية تواجه خطر هدم مساكنهم وخطر النزوح من منطقة القدس.
وهدفت هذه الزيارة الميدانية إلى الاطلاع عن كثب على البيئة القاسية التي تواجه هذه التجمعات السكانية والاطلاع على آخر التطورات وإظهار القلق تجاه الأثر الإنساني الناتج عن أية عمليات هدم وإخلاء قسري للسكان، وأيضا للتعبير عن التزام الاتحاد الأوروبي تجاه مستقبل مستدام للتجمعات السكانية الفلسطينية في المنطقة «ج».
والتقت مجموعة الدبلوماسيين خلال الزيارة مع قادة التجمعات السكانية الذين قدموا شرحا موجزا عن عمليات الهدم التي حصلت في مناطق سكناهم، بما يتضمن المدارس المحلية.
وقد بدأت زيارة المجموعة في منطقة أبو نوار وهي عبارة عن تجمع سكاني لإعادة الإسكان مخصص من قبل السلطات الإسرائيلية.
وقد هدمت السلطات الإسرائيلية خلال عام 2016 ما مجموعه 10 وحدات سكنية في هذا التجمع السكاني ما أدى إلى تشريد 26 شخصا بمن فيهم 17 طفلا. وفي شهر شباط تمت مصادرة عدد من المنازل المتنقلة التي منحت للمدرسة المحلية. الهيكل السكني البديل الذي تم بناؤه هدم بتاريخ 27 أيلول/سبتمبر ما ترك الطلبة بدون مأوى.
وانتقلت المجموعة إلى الخان الأحمر حيث استمعوا إلى شرح موجز من ممثل التجمع السكاني هناك في المدرسة المحلية. وقد تم بناء المدرسة المحلية في شهر حزيران/ يونيو 2009 مستخدمين الطين والعجلات المطاطية. قبل افتتاح المدرسة كان الطلبة من القرية يضطرون إلى السفر مسافات طويلة للوصول إلى مدارسهم الأمر الذي أدى إلى تكلفة عالية ومخاطر جدية.
وخاض سكان الخان الأحمر معركة قضائية طويلة استمرت لسنوات أمام نوايا إسرائيل لهدم المدرسة. سوف ترد دولة إسرائيل اليوم الثلاثاء أمام المحكمة العليا عن نواياها بالنسبة لمستقبل المدرسة.
وكان قد شدد المجلس الأوروبي حول عملية السلام في الشرق الأوسط بتاريخ 18 كانون الثاني/يناير 2016 عن معارضة الاتحاد الأوروبي الشديدة حيال سياسة إسرائيل الاستيطانية والأعمال التي تتم في هذا السياق مثل بناء جدار الفصل في أراضي خارج خط عام 1967 وعمليات الهدم والمصادرة ـ بما يتضمن مشاريع ممولة من قبل الاتحاد الأوروبي ـ والإخلاء القسري للسكان البدو والبؤر الاستيطانية والقيود على حرية التنقل والوصول، إضافة إلى ذلك شدد المجلس الأوروبي على الحاجة لتغيير جذري في سياسات إسرائيل فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة خاصة في المنطقة «ج» التي يمكنها أن تزيد بشكل ملموس الفرص الاقتصادية وتمكن المؤسسات الفلسطينية وتعزز الاستقرار والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
في غضون ذلك دعت جمهورية باكستان الإسلامية المجتمع الدولي إلى ضرورة إيجاد حل عادل وسريع للنزاعات في الشرق الأوسط لضمان الأمن العالمي.
جاء ذلك على لسان المندوبة الباكستانية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة مليحة لودهي خلال مشاركتها في نقاش في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط.
وقالت إن موجة العنف والتوتر في الشرق الأوسط تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل سريع لإنقاذ المنطقة والعالم من الدخول في كارثة خطيرة.
وأضافت أنه يجب على المجتمع الدولي السعي من أجل إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة متصلة جغرافياً وقابلة للعيش على أساس الأراضي الفلسطينية ما قبل عام 1967 وأن تكون عاصمتها القدس.
وأشارت إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية واستمرار إسرائيل في بناء المستوطنات اليهودية على الأراضي الفلسطينية والأعمال الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين يهدد الأمن والسلام في الشرق الأوسط.

دبلوماسيون أوروبيون يزورون تجمعات سكانية مهددة بالهدم وخطر النزوح في القدس
باكستان تدعو لوقف بناء المستوطنات وتجدد دعمها لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية