اخبار العراق الان

رأي اليوم- عمان- خاص

وصف قطب بارز في حزب الجبهة الأردنية الموحدة لغة الأمين العام للحزب  والركن البارز في عائلة المجالي السياسية أمجد المجالي بأنه “رجل لديه طموح شخصي وإنتقد مركز الحكم لإنه لم يحظى بمنصب.”.

واعلن الوزير الأسبق والعضو الحالي في مجلس الأعيان الدكتور عبد الرزاق الطبيشات انه إستقال من الحزب الذي يعتبر من مؤسسيه الأوائل.

 ولم يحدد طبيشات ما إذا كانت إستقالته لها علاقة ببيان شهير أصدره المجالي بإسم الجبهة وتضمن إنتقادات لاذعة وغير مسبوقة لمؤسسة القرار.

ونقلت  صحيفة عمون المحلية عن الطبيشات القول بان البيان الذي اشاد به المعارض المعروف ليث الشبيلات صدر لإن الأمين العام –أمجد المجالي- لم يحظى بالمنصب.

وإعتبر طبيشات ان البيان المشار إليه يدلل على ان الحزب وهو أكبر أحزاب الوسط “خرج عن طوره” مؤكدا انه شخصيا لم يستشار في هذا البيان وانه ترك الحزب وإستقال منه.

وشدد طبيشات على ان الحزب لم يسبق له ان إعترض على طريقة إدارة الدولة التي لم تتغير  مشيرا لإن المجالي نفسه سبق ان كان عضوا في مجلسي الأعيان والنواب والوزارة.

 وتعتبر تعليقات طبيشات الأسخن في نقد بيان المجالي الشهير الذي تضمن تحذير أركان الحكم .

 وتؤشر هذه المواقف على إنقسام حاد في أكبر الأحزاب الوسطية .

 ولم يتسنى للمجالي الرد والتعليق على ما ورد على لسان طبيشات الذي اصبح عضوا في مجلس الأعيان بدلا من المجالي في الواقع.

وكان الشبيلات قد وجه التحية علنا للمجالي على ما وصفه ب”الصحوة المتأخرة”.

 ولم يسبق لأحزاب الوسط ان تقدمت بلائحة إنتقادات حادة كتلك التي تقدم بها المجالي وهو شقيق  وزير الداخلية الأسبق حسين المجالي ونائب رئيس الوزراء الأسبق ايمن المجالي ونجل رئيس الوزراء الراحل هزاع المجالي .