اخبار العراق الان

بيروت ـ “راي اليوم” ـ كمال خلف:

وأفادت مصادر في المعارضة السورية أن الطائرات السورية الحربية استهدفت فصائل “درع الفرات” في قريتي “تل مضيق وتل جيجان” التابعة لمدينة الباب بريف حلب الشمالي في اول أحتكاكعسكري مباشر بين الجيش السوري والقوات المدعومة من تركيا مباشرة .

وأكد المكتب الإعلامي لغرفة عمليات “حوار كلس″ مقتل 3 مقاتلين من ما يسمى الجيش الحر إثر قصف الطيران المروحي السوري قرية “تل المضيق” قرب مدينة الباب.

وأوضح المكتب أن القوات السورية وقوات سوريا الديمقراطية بزعامة تنظيم “PYD” الكردي شنوا هجوماً مشتركاً على فصائل “درع الفرات” خلال سيطرتها على قرى وبلدات ريف حلب الشمالي التي كان يسيطر عليها تنظيم “الدولة الاسلامية”.

بدوره، أكد النقيب “عبدالسلام عبدالرزاق ” المتحدث العسكري باسم حركة “نور الدين الزنكي”  استهداف الطائرات السورية مواقع فصائل درع الفرات، وذلك بهدف قطع الطريق أمام درع الفرات للتقدم نحو مدينة الباب كبرى وآخر معاقل تنظيم “الدولة الاسلامية” بريف حلب.

وتأتي هذه التطورات، بعد ساعات من سيطرة فصائل “درع الفرات” على قرى “كسارة وتل المضيق وتل جيجان”، التابعة لمدينة الباب بعد اشتباكات مع تنظيم “الدولة الاسلامية”.

 وقد واصلت قوات تركية الايام الماضية  بصحبة فصائل  مسلحة تحت مسمى درع الفرات تقدمها في ريف حلب الشمالي، وسيطرت على قرى وبلدات جديدة، بعد معارك مع الدولة الاسلامية، لتقترب أكثر فأكثر من مدينة الباب الخاضعة لسيطرة التنظيم، ومن نقاط التماس مع الجيش السوري.

وبعد التقدم الذي تمثل بالسيطرة كل من دابق واحتيملات وتلالين، الذي ضمن فك الحصار عن مارع بشكل كامل ووصلها بجرابلس مباشرة، تمكنت قوات درع الفرات  من السيطرة على كل من (الطويحينة – جسر السموقة – برعان – الباروزة – طنوزة – الواش – العيون)، والأهم تل مالد والسيد علي.

وبهذا التقدم، اقتربت الفصائل المنضوية تحت لواء عملية “درع الفرات” المدعومة من الجيش التركي، من نقاط تمركز الجيش السوري في الريف الشمالي، وباتت على بعد كيلو مترات قليلة منها (سوسيان – تلجبين).

واقتربت قوات درع الفرات أيضاً كيلو مترات إضافية من مدينة الباب، المعقل الأكبر المتبقي تحت سيطرة التنظيم في الريف الشمالي، وبات يفصلهم عنها أقل  13 كم.

وكانت تركيا أعلنت أن هدف فصائل درع الفرات  حالياً هو السيطرة على مدينة الباب، فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن إخراج الوحدات الكردية من منبج سيتم بعد السيطرة على مدينة الباب.