اخبار العراق الان

سياسيون: سنطوي صفحة داعش.. لكن الخطر هي مخططات تقسيم العراق

سياسيون: سنطوي صفحة داعش.. لكن الخطر هي مخططات تقسيم العراق
سياسيون: سنطوي صفحة داعش.. لكن الخطر هي مخططات تقسيم العراق

2016-10-27 00:00:00 - المصدر: المركز الخبري الوطني


المركز الخبري الوطني 

اكد نواب في البرلمان، ان صفحة احتلال داعش لمدن العراق ستطوى في القريب العاجل على يد القوات الامنية والحشد الشعبي، لكن الخطر الذي يحيط بالبلاد، هي دعوات تقسيم العراق.

والحديث عن تقسيم العراق الى عدة دويلات ليس جديدا، فقد تم تداوله بشكل واسع في العام 2007 بعد تصويت مجلس الشيوخ الاميركي باغلبية 75 صوتا مقابل 23 صوتا على مقترح السيناتور الديمقراطي جوزيف بايدن الخاص بتقسيم العراق الى "ثلاثة اقاليم طائفية".

وارتفعت المطالبات خلال الفترة التي سبقت انطلاق عمليات تحرير الموصل، مع صمت من قبل الحكومة ازاء المخططات الرامية الى تقسيم البلاد.

من جهته حذر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية اسكندر وتوت من مؤامرة كبيرة لتقسيم العراق والموصل الى عدة ولايات وجعلها اقليماً مستقلاً.

وقال وتوت، في بيان له: على القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي الإسراع في كشف الوجوه وايقاف هذا التآمر الذي يؤدي الى انهيار البلد. ودعا الى الوقوف بقوة بوجه هذه المخططات التي تحاول اسقاط العراق في اتون حرب طائفية قومية تأكل الحرث والنسل، لافتا الى أن الحشد الشعبي سيقف حجر عثرة قبالة تطلعات ومخططات كل من يريد تقسيم العراق.

وكان نائب رئيس مجلس النواب والنائب عن كتلة التغيير الكردية ارام الشيخ محمد، قد قال ان "تشكيل الاقاليم في العراق قد يكون الحل لمشاكل العراق الدينية والمذهبية والقومية"، مبينا في تصريح صحفي ان "تشكيل الاقليم حق دستوري".

ويأتي هذا التصريح متزامنا مع اعلان رئيس البرلمان سليم الجبوري خلال لقاء له مع احدى القنوات الفضائية، وقال "ليس لدينا مشكلة مع تقسيم العراق بالتراضي، فأصوات الدعوة إلى تقسيمه تتعالى". واضاف "تحظى دعوات التقسيم بقبول واسع لدى الشارع العراقي وبين الأوساط السياسية".

لكن على الجانب الاخر، يحذر سياسيون من مغبة "قبول" البعض لدعوات التقسيم، وانها حق دستوري، لكنه يتنافى مع مواد الستور التي تدعو الى وحدة اراضي العراق.

تابع عضو لجنة الامن والدفاع النيابية اسكندر وتوت قائلا "بتضحيات الحشد الشعبي طوينا الصفحة الاولى من المخطط التآمري، وعلينا اليوم ان نتمكن من تجاوز الصفحة الثانية التي بدأت ملامحها تظهر من خلال ظهور ملامح التقسيم وتمزيق العراق"، مشددا على ضرورة "اغلاق أي منفذ للطائفية المقيتة والدعوة إلى التقسيم بما في ذلك ان أسامة النجيفي الذي يسعى وبدعم تركي الى تقسيم نينوى لولايات عديدة ومن ثم جعلها إقليما مستقلا عن العراق كي يصبح الشخص المسؤول عن ادارتها والسيطرة عليها وينفذ المخططات والأجندات التركية