رونالدو: أحتاج لهؤلاء السلبيين في حياتي
ولم يفكر قط في إعادة انتاج نسخة من فيجو أو ريو كوشتا...
يصر الدولي البرتغالي «كريستيانو رونالدو»، المرشح الأوفر حظًا لنيل لقب أفضل لاعب في العالم ٢٠١٦، على أهمية الانتقادات السلبية في حياته، فمن دونها لن يستمر أو يتطور على حد قوله، حيث كانت تتسبب تلك الانتقادات في دفعه نحو الأمام وتقديم الأفضل بصفة مستمرة.
وتعرض كريس لانتقادات لاذعة منذ بداية الموسم لفشله في تسجيل الأهداف مع الريال بشكل منتظم، وكان آخرها صيحات استهجان أمام أثلتيك بيلباو عندما فاز الريال بصعوبة ١/٢.
وقال رونالدو لمجلة كوتش الرياضية «عليك استخدام الناس السلبيين وتعتمد على خبراتك لتحفيز نفسك، وأنا فعلاً بحاجة لكل مَن يكرهني، هذا ساعدني في السابق على تحقيق كل ما حققته».
واعترف اللاعب صاحب الـ٣١ عامًا بأن الثنائي لويس فيجو ريو كوشتا كانا مصدر إلهام كبير بالنسبة له خلال فترة شبابه، لكنه شدد على أن رغبته الخاصة في التحسن كان لها الفضل الأول على مسيرته أكثر من أي شيء آخر.
وأضاف «كنت أعرف بأنني أريد الوصول إلى هذا المستوى عندما كنت أصغر سنًا، كنت أتابع لاعبين برتغاليين مثل لويس فيجو وريو كوشتا، رأيت كيف كانوا يؤدون على الصعيد العالمي، لكن أكبر مصدر إلهام كان استعدادي الشخصي والخاص، لا أحد يعلق آمالاً عليّ أكثر من نفسي».
وختم حديثه «قلت بأنني معجب بفيجو وكوشتا، لكنني لم أرغب في تقليد أي شخص أو استنساخ مسيرة أي لاعب آخر، أنا أركز على أن أكون الأفضل قدر المستطاع، وقد كان لهذا تأثير كبير على حياتي الخاصة».
