اخبار العراق الان

محافظ كركوك :لقاء وردي تقول مالاتعرف

محافظ كركوك :لقاء وردي تقول مالاتعرف
محافظ كركوك :لقاء وردي تقول مالاتعرف

2016-10-28 00:00:00 - المصدر: المركز الخبري الوطني


اتهم محافظ كركوك نجم الدين كريم، الخميس، النائبة عن محافظة الأنبار لقاء وردي بأنها لم تقدم شيئا للنازحين من الأنبار الى كركوك، مشيرا الى أنها تتحدث بـ"معلومات مغلوطة" فيما يخص هدم الدور الذي حصل مؤخرا في كركوك.

وقال كريم في بيان ، "لقد ظهرت علينا مجددا النائب في البرلمان العراقي لقاء وردي عبر شاشة قناة وهي تحمل سيلا من التهم الباطلة والموجهة لإدارة كركوك واجهزتها الأمنية واتهامها بتبني الادارة لعمليات تهديم للدور واخراج قسري للنازحين ومحاولة لاثارة الفتن والاحقاد بين ابناء المحافظة والاساءة للاجهزة الامنية".

وأضاف كريم أن "السيدة وردي ومنذ احداث حزيران العام 2014 لم تكلف نفسها متابعة وزيارة النازحين، على الأقل التابعين لمحافظتها، سوى مرة واحدة ولدقائق، وظلت طوال الفترة الماضية تظهر عبر شاشات التلفاز وهي تتحدث بمعلومات مغلوطة واتهامات باطلة لا اساس لها في الواقع"، لافتا الى أن "وردي اشارت ليلة امس عن تهديم دور وترحيل قسري للنازحين واساءة واضحة للاجهزة الامنية ولحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ونقول لها ان ادارة كركوك لن يصدر عنها اي قرار يقضي بتهديم وترحيل للنازحين بل كانت منذ اللحظة الاولى عونا وسندا لهم حينما تخلى عنهم ممثلوهم وكانوا ضحية لعصابات داعش الارهابي فكانت مواقف كركوك ومواطنيها ان تقاسموا طعامهم ومنازلهم مع النازحين".

وتابع أن "النائب لقاء وردي لم تقدم شيئا للنازحين او تزور مخيمات النزوح او تعيش لساعة واحدة اجواء الهروب من عصابات داعش وترويعهم للمدنيين، بل تسعى لاستخدام معاناة النازحين وتضحياتهم كدعاية انتخابية مبكرة"، مشيرا الى أن "ما قدمه ابناء كركوك منذ اكثر من عامين ونصف العام وقواتهم الامنية من البيشمركة والاسايش والشرطة والاجهزة المشتركة عبر تضحيات بدمائهم لحماية النازحين بل ضحى الكثير منهم بنيران قناصي داعش وهم يجازفون لانقاذ الاطفال والنساء وحماية الاعراض فكان جزاؤهم هو الاصوات الشاذة التي تكيل التهم دون اي دليل".

وكان نائب محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري أكد، في (24 تشرين الأول 2016)، أن 170 دارا في المحافظة تعرضت للهدم، مبينا أن لجنة تحقيقية ستتولى معرفة الملابسات.

وأكد محافظ كركوك في اليوم ذاته، عدم تأييده لأية "عمليات هدم وتشريد في أية منطقة كانت ما عدا المناطق المحاددة لجبهات القتال بين القوات الأمنية وعصابات داعش الإرهابية وفق ما تجده القوات الأمنية ضروريا".