اخبار العراق الان

#المركز الخبري الوطني

نفت نائب رئيس البعثة في السفارة الأمريكية في العراق ستيفاني تي وليامز أن تكون طائرات التحالف الدولي قد وجهت ضربة جوية استهدفت خلاله اجتماعا للقائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي مع عدد من قادة الحشد الشعبي في قضاء تلعفر غرب الموصل في 24 من تشرين الثاني الماضي.

وقالت وليامز في تصريح خاص  لوكالة المركز الخبري الوطني  على هامش زيارتها إلى البصرة أن الناطق الرسمي باسم عملية العزم الصلب جون دوريان التي تنفذها قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الارهابي في العراق كان قد نفى في وقت سابق ضلوع قواته بتلك الضربة، مشيرة إلى أن قوات المهام المشتركة لتلك العملية قامت بتحليل كل جميع الضربات التي قامت بتنفيذها قوات التحالف الدولي في 24 من شهر تشرين الثاني الماضي، وتبين من خلالها أن التحالف لم يقم بأي ضربة جوية حول منطقة تلعفر خلال الإطار الزمني للاجتماع, وان اقرب ضربة في ذلك اليوم كانت على بعد 9 كيلومترات عن مكان الاجتماع.

الى ذلك، قالت وليامز ان الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت في الخامس عشر من شهر أيلول الماضي بأنها ستقوم بتقديم ما يزيد على 181 مليون دولار كمساعدات مالية إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية للنازحين بسبب العمليات العسكرية الخاصة بتحرير مدينة الموصل، مشيرة إلى أن المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة كمساعدات إنسانية إلى العراق منذ مطلع شهر كانون الثاني لعام 2014  وحتى الآن تجاوز المليار دولار .

وكانت قيادة الحشد الشعبي، أوضحت مؤخراً أن الصاروخ الذي استهدف المقر الذي اجتمع فيه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي مع قيادات الحشد الشعبي بمطار تلعفر في  24 تشرين الثاني 2016 لم يطلق من قبل داعش الإرهابي، فيما طالبت التحالف الدولي بتفسير ماحدث في الأجواء العراقية في الجهة الغربية من الموصل والتي يسيطرها منذ انطلاق عملية قادمون يانينوى.