لهيب أسعار الوقود يُشعل المتظاهرين في السودان
نحو 300 رجل وامرأة يشاركون في تظاهرة في أم درمان قرب الخرطوم صباح الأربعاء بعد انتهاء إضراب وطني عام استمر لثلاثة أيام، دعت إليه المعارضة احتجاجاً على قرار الحكومة زيادة أسعار المحروقات.
تأتي تظاهرات الأربعاء بعد انتهاء إضراب وطني عام استمر لثلاثة أيام.
استخدمت شرطة مكافحة الشغب السودانية الأربعاء الغاز المسيل للدموع ضدّ متظاهرين سودانيين، بينهم محامون وصحافيون بعد تنظيم تظاهرات احتجاجاً على قرار الحكومة زيادة أسعار المحروقات.وخرجت تظاهرات عدة في الأسابيع الأخيرة تنديداً بإعلان السلطات رفع سعر البنزين والديزل بنسبة 30%، ما أدى إلى ارتفاع أسعار سلع أخرى بينها الأدوية.
وتأتي تظاهرات الأربعاء بعد انتهاء إضراب وطني عام استمر لثلاثة أيام، دعت إليه المعارضة.
وشارك نحو 300 رجل وامرأة في التظاهرة في شارع رئيسي في أم درمان قرب العاصمة الخرطوم صباح الأربعاء، ورددوا شعارات رافضة لرفع الأسعار، بحسب مراسل لفرانس برس، ووصلت شرطة مكافحة الشغب بسرعة إلى الموقع وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وفي تظاهرة أخرى في الخرطوم، تظاهر 150 محامياً أمام المحكمة العليا في أول تظاهرة من نوعها منذ إعلان رفع أسعار المحروقات. وارتدى المحامون ثوبهم الأسود ومعاطف أمام المحكمة العليا وحملوا لافتات تندد بالفساد ورفع الأسعار واحتجاز المتظاهرين. وتفرّقت التظاهرة بعد وصول شرطة مكافحة الشغب ومصادرة اللافتات الاحتجاجية.
وخلال العام 2013 اتخذت قرارات مماثلة لخفض الدعم على المحروقات، ما أدى إلى تظاهرات احتجاج أسفر قمعها عن سقوط نحو مئتي قتيل بحسب جمعيات للدفاع عن حقوق الإنسان.
استدعاءات وحملة ضدّ وسائل الإعلام المساندة للتحركات الاحتجاجية
