الحكيم: لا حوار لنا مع العصابات الإرهابية التي تلطخت يدها بدماء الشعب العراقي
سياسية
منذ 2016-12-07 الساعة 20:30 (بتوقيت بغداد)عمان ــ موازين نيوز:
اعلن رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، مساء الأربعاء، ومن العاصمة الأردنية عمان ان التسوية خيار استراتيجي لا خيار بديل عنه، مبينا ان وثيقة التسوية تضع مبادئ واطار لبناء دولة وليست لتشكيل حكومة، وقال ان الامم المتحدة رحبت بوثيقة التسوية التاريخية وطلبت بان ترعى هذا المشروع الوطني
حديث الحكيم جاء امام الجالية العراقية في السفارة العراقية بعمان بحضور السفيرة صفية السهيل وأعضاء الوفد المرافق له من قيادات الحالف الوطني.
واكد الحكيم ان"التسوية الوطني خيار استراتيجي لا خيار بديل عنه" مشيرا الى انه "لا حوار لنا مع العصابات الإرهابية التي تلطخت يدها بدماء الشعب العراقي".
وقال الحكيم ان "هناك دول تتعاون او تغض الطرف وتتجاهل تدفق عشرات الآلاف من الإرهابيين".
وعاد لينبه بان "وثيقة التسوية تضع مبادئ واطار لبناء دولة وليست لتشكيل حكومة" ماضيا الى القول " طلبنا من الامم المتحدة بممارسة دورا إيجابيا لتسويق وثيقة التسوية التاريخية".
وأضاف "الامم المتحدة رحبت بوثيقة التسوية التاريخية وطلبت بان ترعى هذا المشروع الوطني".
ولفت الى ان "مشروع التسوية الذي طرحه التحالف الوطني يهدف لبناء دولة مواطنة"، مبينا ان "التسوية التاريخية تهدف لتوحيد العراقيين تحت مظلة واحدة".
وقال " لدينا صالح متقاربة وهموم مشتركة ابرزها المجال الأمني ومحاربة داعش".
وأوضح الحكيم قائلا "اننا نحقق انتصارا عسكريا وسنحرر الموصل ونعلن انتهاء داعش كعصابة إرهابية"
ونبه الى ان "اهالي الموصل يستقبلون القوات العراقية بالاهازيج والزغاريد"
واكد انه "يجب تنسيق الأدوار بين العراق والأردن وباقي دول المنطقة لمواجهة الإرهاب" وأشار الى ان "الحكومة تبذل جهودا لإعادة فتح الحدود بين العراق والأردن واكمال مشروع مد الانبوب النفطي بين البلدين
وعاد ليشدد على ان "إنهاء وجود داعش بالعراق بحاجة لوسائل عسكرية وحزمة من الإجراءات السياسية والخدمية"، كما لفت الى وجوب "انهاء معاناة النازحين وتوفير الخدمات للمناطق المحررة ومواجهة تحديات البلد".
وكان الحكيم الذي التقى اليوم في اطار زيارته الى الأردن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد اكد أهمية ترؤس الأردن للقمة العربية التي ستنعقد نهاية شهر آذار من العام القادم، لما سيكون لهذه القمة من أثر في دعم القضايا العربية، خصوصا دعم استقرار العراق وتحقيق المصالحة الوطنية، وتمكينه من استعادة دوره في إطار منظومة العمل العربي المشترك.
كما استعرض الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية في العراق، مشيدا بأهمية الدور الأردني في دعم العراق، لما تحظى به المملكة، بقيادة جلالة الملك، من احترام ومصداقية وتقدير لدى جميع مكونات الشعب العراقي.انتهى 29/م ح ن
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع موازين نيوز، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.
