كبرئيل موشي يطالب الإدارة الذاتية بمحاسبة مهاجمي مقرات المجلس الوطني الكوردي
رووداو - أربيل
قال كبرئيل موشي، مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية والمعارض السوري، اليوم الخميس، إن النظام السوري والدول الحلفاء معه (إيران وروسيا) تحاول حسم الصراع في سوريا عسكرياً، لافتاً أن ما يجري يرتقي إلى مستوى المأساة، خاصة الأوضاع الجارية في حلب ومناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.
وبشأن زياته وفد المنظمة إلى إقليم كوردستان، ولقائه بمسؤول ملف كوردستان سوريا في رئاسة إقليم كوردستان، أفاد كبرئيل، لشبكة رووداو الإعلامية، بإن "لدينا علاقات تاريخية مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني وحكومة إقليم كوردستان، وطلبنا منه تعزيز التعاون بين الأشوريين والسريان في سوريا والعراق مع حكومة إقليم كوردستان، لأن قضيانا تكاد تكون متطابقة في مسائل الحقوق خصوصاً في سوريا والعراق".
وأكد المعارض السوري، أن تجربة إقليم كوردستان ناجحة في مسألة الأمان والحقوق والاستقرار، نأمل أن تعزز هذه التجربة في المرحلة القادمة"، لافتاً أن "نأمل من تجربة إقليم كوردستان في سوريا من خلال تعزيز الحوار ما بين القوى السياسية وما بين المكونات، وبجب أخذها بعين الاعتبار من أجل حالة توافقية بين كل المكونات خاصة في منطقة الجزيرة بسوريا".
وحول ممارسات الإدارة الذاتية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي وأحزاب أخرى في كوردستان سوريا، قال كبرئيل، إن الإدارة الذاتية تمارس بعض الممارسات الخاطئة، خاصة الاعتقالات والاعتداء على الناشطين السياسيين من أعضاء المجلس الوطني الكوردي".
ودعا المعتقل السابق لدى النظام السوري، "الإدارة الذاتية والنظام بضرورة اطلاق سراح المعتقلين السياسيين، مطالباً المنظمات الحقوقية الاهتمام بوضع السجناء والعمل بشكل أكبر للافراج عنهم".
