اخبار العراق الان

العفو عما سلف عراقيا شعار المجرمين والمتسترين والفاشلين والفاسدين والضعفاء

العفو عما سلف عراقيا شعار المجرمين والمتسترين والفاشلين والفاسدين والضعفاء
العفو عما سلف عراقيا شعار المجرمين والمتسترين والفاشلين والفاسدين والضعفاء

2017-01-10 00:00:00 - المصدر: العراق اليوم


مقالات الكتاب ,   2017/01/10 10:18  , عدد القراءات: 3

شبابنا، (أنتم) الرأي العام الضاغط بالحق، وأنتم من يعزز النصر والسلام ويصنع الاصلاح.

ابتداء، نشيد بسير عمليات تحرير شرق الموصل، وقد برز دور كبير متجدد لابطال فرقة الرد السريع لتعزز دورها الرائع في العمليات. ومن المفترض (إن لم يحدث توقف) إتمام تحرير الساحل الأيسر خلال أقل من أسبوعين، ونجدد رؤيتنا بأنه (يفترض) أن تكون صفحة تحرير الجانب الأيمن أسهل، حتى لو حدثت وقفة ضرورية، لأسباب شرحناها في منشور سابق.

وبعد عشرات آلاف التضحيات منذ بدء حرب داعش، فإن قصة العفو عما سلف لا يوجد من هو مخول بالعفو عمن اسهم بذلك إلا الله، وحاشا الله أن يعفو عن هذا النمط من المجرمين، وسيخزي المتسترين ولا مصالحة مع المجرمين بل الاصلاح والتقويم في أماكن الاصلاح.

قبل ثلاث سنوات تماما وبعدها، كانت لنا نداءات علنية قوية موثقة نحذر فيها من سقوط الموصل ومن أن الموقف سيكون أصعب من الأنبار 100 مرة، لكن ادارة المحافظة كانت مثالا سيئا والوضع كان مزريا، ولدينا تسجيلات ووثائق قوية عن ذلك.

نصحنا في أكثر من موقع وحالة خلال حرب داعش، ولم ينفع النصح في ردع البعض، فلا بد من عقاب قانوني (صارم).

والعقوبات الصارمة بحق وعدل وانصاف هي وحدها التي تصنع و/أو تعزز الأمن. ودولة تكثر فيها قرارات العفو عن الجرائم الكبرى لن تقوم لها قائمة ولن ترى الأمن والاستقرار.

مطلوب رأي عام متصاعد يضغط لمحاسبة المجرمين ومافيات الفساد، لتعزيز الانتصارات.

فرض القانون العادل القوي الآن وبعد داعش كفيل بتحقيق آمال الشعب بعيدا عن هرطقات قنوات مغرضة وكلام هراء.