اخبار العراق الان

الهجرة: هروب 175 أسرة جنوب الفلوجة

الهجرة: هروب 175 أسرة جنوب الفلوجة
الهجرة: هروب 175 أسرة جنوب الفلوجة

2017-01-10 00:00:00 - المصدر: المركز الخبري الوطني


الأنبار/المركز الخبري الوطني NNC- قالت وزارة الهجرة ان هناك (175) أسرة غالبيتهم نساء واطفال، فرت من العمليات الأمنية الجارية غربي المحافظة، إلى مخيمات نزوح في غرب جنوب الفلوجة.

وأوضح مدير دائرة الهجرة في الأنبار محمد رشيد، في تصريح صحافي أن "هناك (175) أسرة غالبينهم نساء وأطفال، هربت من مناطق عمليات تحرير مناطق غربي الأنبار، إلى المخيمات السياحية، وبزيبز، والعامرية جنوب الفلوجة".

ولفت إلى أن "الوزارة عملت على توفير المساعدات الإنسانية والغذائية العاجلة لهم؛ وسنعمل على توفير باقي الاحتياجات في الأيام المقبلة، إلا أننا نخشى موجوات جديدة من النزوح بعد بدء العمليات العسكرية على القضية غير المحررة من محافظة الأنبار".

وقال قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن قاسم المحمدي، في وقت سابق، إن تعاون القوات السورية مع العراق في مسك الحدود ومنع تسلل الارهابيين عبر القائم سيسهل عملية تحرير مناطق غربي المحافظة.

وقال مدير استخبارات لواء الصمود في قضاء حديثة المقدم ناظم الجغيفي، في وقت سابق، إن هناك تعزيزات قتالية وعسكرية جديدة وصلت إلى محاور حديثة غربي المحافظة.

وقال المتحدث باسم مجلس المحافظة عيد عماش، في وقت سابق، إن ضبط الحدود العراقية مع سوريا أساس لمعركة تحرير المناطق الغربية التي مازالت تحت حكم عصابات داعش الارهابية، مستغرباً تصريحات القادة الأمنيين بشأن توقيتات التحرير.

وقال محافظ الأنبار صهيب الراوي، في وقت سابق، إن الوضع الأمني السيء في سوريا، ولاسيما المناطق الحدودية التي تسيطر عليها داعش بمحاذاة الحدود العراقية ستبقى ضاغطة أمنياً على مناطق الانبار الحدودية ومنها الرطبة.

وقال عضو مجلس النواب عن محافظة الانبار النائب غازي الكعود، في وقت سابق، إن انخفاض مستوى تسليح الحشد العشائري إلى خفيف، وقلة إعداد المقاتلين، وانخفاض إعداد طلعات سلاح الجو دفع داعش لاحتلال الرطبة.

يذكر أن القوات الأمنية استطاعت  بعد أن هاجمت عصابات داعش الارهابية يوم الأحد الماضي قضاء الرطبة في محافظة الأنبار غربي العراق في إطار هجوم مضاد، للتخفيف من الهجمة التي يتعرض لها في الموصل، تماماً كما فعل قبل ذلك في كركوك فجر الجمعة الماضي، استعادت الثلاثاء السيطرة على الرطبة من داعش.

ووقع الهجوم على الرطبة بعد يومين على هجوم مماثل شنه داعش على مدينة كركوك في شمال العراق، وقد تمكنت قوات الأمن من قتل أغلب عناصر القوات المهاجمة من داعش، وتأتي عمليات داعش المباغتة تلك إلى تحويل الأنظار وتخفيف الضغط العسكري الذي تنفذه القوات الأمنية وهيئة الحشد الشعبي والبيشمركة والعشائر بدعم من التحالف الدولي، لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل، المعقل الرئيس للعصابات الداعشية، ولاسيما بعد خسارة الدواعش مواقع كثيرة حول المدينة.

من: محمد الطيب