اخبار العراق الان

مجلس محافظة صلاح الدين يقرر التفاوض مع شركات اجنبية لتأهيل مصافي بيجي

مجلس محافظة صلاح الدين يقرر التفاوض مع شركات اجنبية لتأهيل مصافي بيجي
مجلس محافظة صلاح الدين يقرر التفاوض مع شركات اجنبية لتأهيل مصافي بيجي

2017-01-15 00:00:00 - المصدر: راي اليوم


تكريت – (د ب أ)- قرر مجلس محافظة صلاح الدين اليوم الأحد تشكيل لجنة للتفاوض مع الشركات الأجنبية بهدف التعاقد على استثمار مصفى بيجي220/ كلم شمال بغداد/ وإعادته لنشاطه في الصناعة النفطية في العراق.

وقال أحمد الكريم رئيس المجلس في جلسة عقدت اليوم لمناقشة وضع مصفى بيجي إن” حكومة محافظة صلاح الدين ومجلسها تأكدا أن حكومة بغداد غير جادة في إعادة بناء مصفى بيجي وأن هناك مؤامرة تتعرض لها المحافظة لتعطيل كل نواحي الفعاليات الاقتصادية فيها”.

كانت مصافي بيجي التي تعد أكبر مصافي النفط في العراق وتبلغ طاقتها الإنتاجية 250 ألف برميل يومياً قد تعرضت لهجمات عدة من قبل عناصر الدولة الاسلامية أثناء سيطرتها على المنطقة مما أحدث فيها أضراراً كبيرة جعلتها غير صالحة للعمل في الوقت الحاضر.

وأوضح الكريم أن” المجلس والمحافظة لمسا وبالأدلة أن حكومة بغداد غير جادة في إعادة بناء المصفى الذي يعمل فيه حوالي 10 آلاف موظف وعامل ومهندس من جميع مناطق العراق”.

وأكد الكريم أنه، “تم الاتصال بعدد من الشركات البلجيكية التي أسهمت في بناء المصفى عام 1982 وأبدت استعدادها لإعادة الحياة للمصفى في حال الموافقة على تمويل المشروع خلال مراحل التنفيذ مع قيام الحكومة العراقية بتقديم الكشوفات الفنية اللازمة لإعادة التأهيل”.

وشدد الكريم على أن” إدارة المحافظة ستعمل خلال المدة القليلة المقبلة على تفعيل اتصالاتها مع عدد من الشركات النفطية العالمية لتفعيل انتاج حقول عجيل وعلاس غربي تكريت التي تضم احتياطياً مؤكداً من النفط الخام يقدر بـ 3 مليار برميل وكميات كبيرة من الغاز المصاحب وكذلك حقلي غرب تكريت وغرب بلد النفطي الذي يتجاوز احتياطية المؤكد مليار برميل”.

وأشار إلى أن” المحافظة عازمة على أتباع ما قامت به محافظة نينوى في استثمارها للثروة النفطية من أجل تعظيم مواردها وتقليص نسب البطالة المرتفعة بسبب غياب جميع أوجه النشاط الاقتصادي في المحافظة بعد سيطرة الدولة الاسلامية على معظم أجزائها”.

كانت مصافي بيجي قد تعرضت بعد تحرير المنطقة إلى عمليات تفكيك ونقل للكثير من المعدات الأساسية فيها ، وجهت الاتهامات فيها إلى الحشد الشعبي الذي نقلها باتجاه محافظة ديالى وهناك تخمينات بأن معظم المفاصل الحساسة في المصفى قد تم نقلها إلى إيران.