اخبار العراق الان

الكشف عن العقل المدبر لاغتيال "موسى الصدر" في ليبيا

الكشف عن العقل المدبر لاغتيال
الكشف عن العقل المدبر لاغتيال "موسى الصدر" في ليبيا

2017-01-16 00:00:00 - المصدر: رووداو


رووداو – أربيل

طفت قضية اختفاء الإمام موسى الصدر، على السطح مجدداً بعد أن كشف، هنيبعل القذافي، نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، عن معلومات جديدة حول القضية، وذلك خلال جلسة استماع للقضاء اللبناني يوم الجمعة الماضي.
ومنذ توقيفه في ديسمبر/كانون الأول من عام 2015، يعقد القضاء اللبناني جلسات استجواب مع هنيبعل القذافي الذي قال إن "عبد السلام جلود، الرجل الثاني في نظام القذافي، والمرجح تواجده في إيطاليا حالياً، هو العقل المدبر لجريمة الاغتيال بهدف توريط ليبيا".

وأضاف هنيبعل أن "من يملك الرواية الكاملة لقضية الصدر هما شقيقيه، المسجون في ليبيا سيف الإسلام القذافي، والمعتصم الذي قتل مع والده على يد مسلحين ليبيين".

ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن هنيبعل قوله خلال الجلسة: "أنا مستعد للتعاون من أجل حلّ القضية"، وعندما سأله القاضي عن كيفية تحقيق ذلك، قال: "فور إخلاء سبيلي أنا قادر على التواصل مع شخصيات أساسية كانت في الحكم داخل ليبيا للوصول إلى خواتيم القضية"، مشيراً إلى أن "معمر القذافي بريء من اختطاف الإمام الصدر ورفيقيه، وأنه فقط يتحمل مسؤولية مدنية تتعلق بتعويض عائلات الضحايا، كون العقل المدبر لعملية الخطف مسؤولاً رسمياً في نظامه".

كما تحدث هنيبعل عن "ضلوع أركان في النظام السابق بعملية اختطاف الصدر"، لكنه ركز على رجلين اثنين متورطين بشكل رئيسي، وهما "عبد السلام جلود، رئيس الوزراء والرجل الثاني في ليبيا بعد معمر القذافي، ووزير خارجية ليبيا الأسبق موسى كوسا الذى يرجح تواجده في لندن حالياً".

وأردف نجل الزعيم الليبي السابق أن "عبد السلام جلود نقل الصدر إلى منطقة جنزور في ليبيا لوضعه قيد الإقامة الجبرية، لكنه لفت إلى أنه لم يعد يعرف ماذا جرى بعد ذلك، واتهم القذافي عبد السلام جلود بأنه ورط ليبيا فى عدة قضايا، من توتر علاقات ليبيا مع مصر أيام الرئيس أنور السادات، مروراً بالحرب مع التشاد، وصولاً إلى اختطاف الصدر".

مشيراً إلى أن "عسكرياً ليبياً (لا يعلم اسمه)، إلى جانب موسى كوسا، وشخص ثالث، انتحلوا هوية الإمام الصدر ورفيقيه، وسافروا إلى إيطاليا"، مؤكداً أن "سيف الإسلام كان مكلفاً بتصفية القضية ودفع تعويضات لإنهاء الأزمة".