اخبار العراق الان

مركز آدم يدين بشدة الإعدامات التي نفذتها السلطات البحرينية

مركز آدم يدين بشدة الإعدامات التي نفذتها السلطات البحرينية
مركز آدم يدين بشدة الإعدامات التي نفذتها السلطات البحرينية

2017-01-16 00:00:00 - المصدر: النبأ


دان مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات الإعدامات التي نفذتها السلطات البحرينية بحق ثلاثة شبان بحرينيين خلافا للقوانين الدولية والإنسانية، والتي تأتي ضمن حملة منظمة تقودها السلطات ضد معارضيها على خلفيات سياسية وطائفية ومحاولة منها لإرضاء حليفتها السعودية.

وجاء في البيان الذي صدر عن المركز، "إن الأحكام التي تم تنفيذها هي أحكام مدانة بكل ما تقتضيه العدالة الإنسانية، وهي أحكام مخالفة للقوانين الدولية والتي تؤكد على عدم تنفيذ عقوبة الإعدام بدوافع سياسية أو دينية".

وأضاف، "إن إجراءات المحاكمة لم تأخذ بنظر الاعتبار المعايير الدولية والإنسانية ولم تراعي حقوق المتهمين في الدفاع عن النفس وابتعدت عن مجريات العدالة في جميع مراحل التحقيق وتوجيه الإدانة ضد المتهمين".

ونوه البيان، "إن المواطن البحريني وقع ضحية صراعات إقليمية ودولية حاولت من خلالها السلطات البحرينية إرضاء حليفتها السعودية بالانتقام من مواطنين أبرياء ينشدون الحرية والسلام ضناً منها بان الانتقام من هؤلاء سوف يغيض السلطات في إيران".

وأكد البيان، "إننا لا نلوم سلطة مستبدة كالتي تحكم البحرين في إجراءاتها القمعية والإرهابية ضد معارضين سلميين، بل نلوم الدول الكبرى التي تدعي مساندتها للحقوق والحريات وهي تساند الجلادين في دول الخليج وفي مقدمتهم السلطات في البحرين".

وطالب المركز، "على المجتمع الدولي أن يضع حد للاستهتار بحقوق الإنسان في البحرين وأن لا يسمح للسلطات بالتمادي في تصرفاتها القمعية كي لا تنجر البلاد إلى ساحة صراع بين دول الإقليم من خلال الاستفزازات والانتهاكات الخطيرة والمستمرة لحقوق المعارضة البحرينية".

وختم المركز بيانه بالقول، "على السلطات في البحرين أن تراجع جميع إجراءاتها التعسفية ضد المعارضة وأن تدرك جيداً إن لغة العنف لا يمكن لها أن تضع الحلول السليمة لبناء الدول ولا تؤدي إلى الاستقرار الأمني وقد تؤدي إلى مزيد من العنف وتدخلات خارجية".

يذكر إن السلطات البحرينية أعدمت يوم أمس ثلاثة شبان بذريعة قتلهم لضابط إماراتي واثنان من رجال الشرطة في وقت سابق، وهم عباس السميع، وسامي مشيمع، وعلي السنكيس، بعد تعرضهم للتعذيب الجسدي، و النفسيّ القاسيين، كما أفادت بذلك منظمة العفـو الدولية.انتهى/س