اخبار العراق الان

باحث يدعو واسط وذي قار وميسان للاحتفال بسدة الكوت لفوائدها الاقتصادية والاجتماعية والسياحية

باحث يدعو واسط وذي قار وميسان للاحتفال بسدة الكوت لفوائدها الاقتصادية والاجتماعية والسياحية
باحث يدعو واسط وذي قار وميسان للاحتفال بسدة الكوت لفوائدها الاقتصادية والاجتماعية والسياحية

2017-01-16 00:00:00 - المصدر: المدى برس


باحث يدعو واسط وذي قار وميسان للاحتفال بسدة الكوت لفوائدها الاقتصادية والاجتماعية والسياحية

المدى برس/ واسط

دعا باحث واسطي، اليوم الاثنين، المحافظة ونظيرتيها ذي قار وميسان، إلى الاحتفال سنوياً بذكر افتتاح (سدة الكوت)، عازيا ذلك لأهميتها بالنسبة للمحافظات الثلاث اقتصادياً واجتماعياً وسياحياً.

وقال صالح الطائي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الحكومات المحلية في محافظات واسط، ذي قار وميسان، ينبغي أن تحتفل سنوياً بمناسبة ذكرى افتتاح سدة الكوت، الذي يحل في التاسع والعشرين من آذار، وجعله تقليداً"، عاداً أن "المشروع ينطوي على أهمية بالغة للمحافظات الثلاث لإسهامه بإحياء مساحات شاسعة من أراضيها الجرداء وتحويلها إلى زراعية بعد استصلاحها مما شجع على استيطان السكان فيها والاهتمام بالثروة الحيوانية."

ورأى الطائي، أن "الاحتفالية يمكن أن تقام كتقليد سنوي في واسط، بحضور ممثلين عن المحافظات الثلاث، كونها مستفيدة من السدة اقتصادياً واجتماعياً وسياحياً"، مبيناً أن "السدة شيدت بين عامي 1934 ـ 1939 من قبل شركة بلفور بيني الانكليزية."

واقترح الباحث الواسطي، أن "يتخلل الاحتفال إقامة ورش عمل وندوات متنوعة للتعريف بالجوانب الأخرى المفيدة لسدة الكوت كونها موقعاً سياحياً مهماً كانت الى وقت قريب محط اهتمام الأهالي من داخل المحافظة وخارجها".

يذكر أن سدة الكوت قد أقيمت على نهر دجلة في مدينة الكوت، مركز محافظة واسط،(180 كم جنوب شرق العاصمة بغداد)، من قبل شركة بلفور بيني الانكليزية بهدف توزيع المياه بين محافظات واسط وذي قار وميسان عبر نهر الغراف، وتتكون السدة من 65 بوابة لمرور المياه، عرض كل منها ستة أمتار، وأن طول السدة يبلغ 500 متر.

وكان إقامتها بداية الأمر بممر واحد، وفي عام 1967 تم توسيعها وإقامة جسر عليها بممرين للذهاب، والسدة مجهزة بممر للسفن "هويس الملاحة" بعرض 16 متراً وطول 80 متراً، وهي من المعالم المهمة في واسط بعامة والكوت بخاصة.