اخبار العراق الان

العاسمي: مفاوضات أستانة قد تسعى لـ"كتلة عسكرية" ضد الإرهاب

العاسمي: مفاوضات أستانة قد تسعى لـ
العاسمي: مفاوضات أستانة قد تسعى لـ"كتلة عسكرية" ضد الإرهاب

2017-01-17 00:00:00 - المصدر: سكاي نيوز عربية


قال عضو المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر أيمن العاسمي إن هناك إمكانية أن تتوحد فصائل المعارضة في جيش واحد وتنسق مع الجيش السوري لمحاربة التنظيمات الإرهابية بما ينفي الحاجة إلى وجود ميليشيات أجنبية في سوريا بحجة محاربة الإرهاب.

وفي حديثه في برنامج غرفة الأخبار على شاشة سكاي نيوز عربية قال العاسمي إن الذهاب إلى محادثات أستانة أمر محتوم  وأنه لا يوجد أي ضغوط على الفصائل لا من جهات إقليمية أودولية لحضو ر المفاوضات."

وأضاف أن الوفود التي ستحضر الاجتماع يمثلون "العسكر" من الجانبين ممن يمثلون الثورة أ وممن  يمثلون "النظام." مشيرا إلى أن  المفاوضات ستبحث موضوع إيجاد نقاط مشتركة بين الجيش السوري والفصائل العسكرية المعارضة في المستقبل."

ولفت العاسمي إلى أن روسيا تبدي اهتماما بوجود كتلة عسكرية وطنية موحدة  في سوريا  خاصة عندما أبدت اهتمامها بموضوع الفيلق الخامس وأن هناك توجها واستراتيجية جديدة تبحث في المستقبل هذا الموضوع.

وأكد عضو المجلس العسكري للجيش الحر أنه "إذا ما نجح مؤتمر أستانة فإنه سيكشف الزيف الإيراني الممثل في هدفها بإفشال التوصل إلى صيغة لجيش وطني أودولة سورية " مضيفا أن طهران ترغب في توسيع نفوذها في المنطقة."

وقال إن المؤتمر فرصة جديدة لأن يغير الروس موقفهم  تجاه إيران خاصة وأن "العلاقة بين روسيا وإيران شراكة استراتيجية وليس حلفا استراتيجيا."

وأشار العاسمي إلى أن "بعض الفصائل لا تقرأ الأمر بالقراءة الصحيحة بسبب هدفها الأول المتمثل  في زوال المنظومة الأمنية للحكومة السورية والرئيس بشار الأسد حتى توافق على الذهاب إلى طاولة المفاوضات."

وردا على سؤال حول ما إذا يمكن التوصل إلى صيغة يمكن للطرفين الوثوق بالآخر، قال العاسمي إن الجيش السوري لا يشكل الآن أكثر من  20 بالمئة مما كان عليه من قبل وأن القضية تتعلق بالتخلص من الميليشيات الإيرانية.

وأضاف أنه يجب تقديم تنازلات من أجل التوصل للحل مؤكدا: "نحن لسنا ضد الحل أو ضد السوريين ويجب أن لا نرهن الوضع للميليشيات"

وحول الفصائل الأخرى المعارضة الرافضة لمفاوضات أستانة، قال العاسمي إنه "إذا ما وجد حل فإن كل هذه الفصائل ستذوب ويمكن إدماجها داخل المكونات الوطنية" مضيفا أن "المشكلة تكمن في داعش والميليشيا الإيرانية  وخاصة أن خطر الميليشيات أكبر من داعش."