اخبار العراق الان

العبادي يستغرب سكوت الأحزاب الكردية عن إحتكار النفط في الإقليم لحزب البارزاني

العبادي يستغرب سكوت الأحزاب الكردية عن إحتكار النفط في الإقليم لحزب البارزاني
العبادي يستغرب سكوت الأحزاب الكردية عن إحتكار النفط في الإقليم لحزب البارزاني

2017-01-17 00:00:00 - المصدر: موازين نيوز


سياسية

منذ 2017-01-17 الساعة 09:25 (بتوقيت بغداد)

بغداد – موازين نيوز

كشف النائب عن كتلة التغيير وعضو لجنة الأمن والدفاع النيابية هوشيار عبدالله، الثلاثاء، عن أن رئيس الوزراء حيدر العبادي، أبدى استغرابه خلال اجتماعه باللجنة السبت الماضي صمت الأحزاب الكردستانية من احتكار حزب معين في إقليم كردستان لملف النفط.

وذكر بيان لعبدالله تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه، إنه "ندعو الأحزاب الكردستانية إلى الخروج عن صمتها وإيضاح وجهة نظرها تجاه أهم قضيتين في الساحة السياسية العراقية والكردستانية، وهما رفض موازنة 2017 من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني واحتكاره الملف النفطي".

وأضاف، إن "في اجتماعنا الأخير في لجنة الأمن والدفاع النيابية مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، أبدى رئيس الوزراء شكوكه بأن كل الأحزاب المتواجدة في الساحة السياسية بإقليم كردستان لديها حصة من نفط الإقليم وإلا لماذا يلتزمون الصمت تجاه احتكار الملف النفطي من قبل حزب معين؟".

مشيراً إلى أنه "من الضروري جداً أن نطرح سؤالين على الأحزاب المتواجدة في حكومة إقليم كردستان باستثناء الحزب الديمقراطي، الأول: إن حكومة الإقليم أعلنت رفضها لقانون موازنة 2017 رغم أن أربعة كتل كردستانية في مجلس النواب العراقي وافقت على الموازنة وعملت بشكل جدي على إقرارها، فهل من المعقول أن يقوم الحزب الديمقراطي الكردستاني برفض الموازنة بإسم حكومة الإقليم في حين تلتزم هذه الأحزاب الصمت؟!".

وتابع، "أما السؤال الثاني فهو: لماذا مايزال موقف هذه الأحزاب غامضاً تجاه قضية بيع نفط الإقليم من خلال تركيا من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، فهل هم يؤيدون بيع نفط الإقليم بهذه الطريقة غير القانونية؟ أم أنهم يؤيدون تصديره من خلال شركة سومو وفقاً لما تم إقراره في الموازنة؟".

وشدد عبدالله "يجب أن يكون لدى الاحزاب الكردية موقفاً واضحاً، لاسيما وان الحكومة الاتحادية والاطراف السياسية العراقية لديها شكوك بأن سكوتهم تقف وراءه أمور خفية".

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع موازين نيوز، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.