اخبار العراق الان

معصوم ونائباه يؤكدان أهمية توحيد جهود القوى السياسية لمرحلة ما بعد داعش

معصوم ونائباه يؤكدان أهمية توحيد جهود القوى السياسية لمرحلة ما بعد داعش
معصوم ونائباه يؤكدان أهمية توحيد جهود القوى السياسية لمرحلة ما بعد داعش

2017-01-17 00:00:00 - المصدر: الفرات نيوز


[أين-بغداد]
اكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ونائباه نوري المالكي واياد علاوي أهمية تنسيق وتوحيد جهود مختلف القوى السياسية لصالح الحياة السياسية والاجتماعية والأمنية لمرحلة ما بعد الانتصار على عصابات داعش الارهابية ، وتوفير ظروف العمل التي تساهم في تعزيز التنسيق والتعاون بين رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء.

وذكر بيان رئاسي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" رئيس الجمهورية فؤاد معصوم اجتمع في قصر السلام ببغداد عصر اليوم الثلاثاء بنائبي رئيس الجمهورية نوري المالكي واياد علاوي ، وفي مستهل اللقاء جرى التعبير عن اعتزاز وتقدير رئيس الجمهورية ونائبي الرئيس للانتصارات العظيمة التي حققها ويواصل تحقيقها أبطال قواتنا المسلحة بمختلف تشكيلاتها في قواطع العمليات ضد الارهابيين وما أسفرت عنه هذه البطولات من تحرير العديد من المدن والقرى".
واضاف" كما جرى تثمين الدور المهني والانساني الذي اضطلع به المقاتلون في جميع المناطق التي حرروها وبما جعل منهم موضع تثمين واكبار عموم العراقيين وبالاخص أبناء المدن المحتلة والنازحين منها".
وتابع البيان " كما تمت خلال اللقاء مناقشة مستفيضة لمجمل التطورات السياسية والأمنية في البلاد، وفي هذا المجال ركز الاجتماع على أهمية تنسيق وتوحيد جهود مختلف القوى السياسية لصالح الحياة السياسية والاجتماعية والأمنية لمرحلة ما بعد الانتصار على داعش وبما يعزز وحدة العراق ويوطد الأمن والاستقرار والشروع بالبناء والتقدم"، مشيرين في هذا المجال إلى " أهمية توفير ظروف العمل التي تساهم في تعزيز التنسيق والتعاون بين رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء".
واشار الى ان" الاجتماع تدارس أيضا التطورات في المنطقة والتعبير عن حرص العراق على اقامة أفضل العلاقات مع الجميع بما يضمن المصالح المشتركة ويصون مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية ويدعم جهود مكافحة الارهاب ومنع أسبابه، مع ضرورة أخذ الجميع بالاعتبار أهمية المنطقة في تحقيق الاستقرار والسلم الدوليين خصوصا في هذه الظروف التي يشهد معها مطلع هذا العام الكثير من التغيرات والتطورات الدولية والتي تضع جميعها المنطقة في دائرة الاهتمام".انتهى