اخبار العراق الان

أمم أفريقيا | مصر ترتضي بالتعادل مع مالي في مستهل المشوار

أمم أفريقيا | مصر ترتضي بالتعادل مع مالي في مستهل المشوار
أمم أفريقيا | مصر ترتضي بالتعادل مع مالي في مستهل المشوار

2017-01-18 00:00:00 - المصدر: موقع goal


تعادل مع أداء غير متوقع

افتتح زعيم أفريقيا "المنتخب المصري"، مشواره في بطولته المُفضلة "أمم أفريقيا"، بتعادل سلبي أمام مالي في اللقاء الذي أقيم على ملعب "بور جونتي" لحساب المجموعة الرابعة، التي تصدرها المنتخب الغاني بفوزه على أوغندا بهدف نظيف، تاركًا الفراعنة والنسور في المركزين الثاني والثالث بنقطة واحدة.

بدأ اللقاء بأفضلية نسبية للمنتخب العربي، كادت تُسفر عن هدف مُبكر عند الدقيقة الثالثة، عن طريق هجمة منظمة بدأت بعدة تمريرات قصيرة في الجهة اليمنى، وفي الأخير مرر صانع ألعاب الأهلي "عبد الله السعيد"، كرة في العمق، لزميله "مروان محسن"، الذي خدع المدافع باستلام مع دوران، جعله أمام الحارس سيسوكو عمر، لكنه في النهاية سدد في قدم الحارس، لتخرج الكرة إلى ركنية لم تُستغل.

ردة الفعل المالية لم تتأخر كثيرًا، وجاءت من هجمة مرتدة انتهت بمعركة بين علي جبر وموسى ماريجا، شهدت سقوط الأخير داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب، وسط غضب الجماهير المالية، التي حضرت بأعداد مضاعفة لجماهير الفراعنة.

مرة أخرى ظهر موسى ماريجا في الأضواء، وهذه المرة بعرضية مقوسة أرسلها بقدمه اليمنى على القائم البعيد، لتمر من فوق رؤوس الجميع، وتذهب إلى أقصى الزاوية اليسرى، إلا أن حارس الزمالك المصري "أحمد الشناوي"، انتفض كالأسد، وأبعد الكرة إلى ركلة ركنية بأطراف أصابعه، برشاقة حُسد عليها، بتعرضه لإصابة في العضلات بعد تصديه السينيمائي، ليُغادر الملعب والدموع تنهمر من عينيه.

في منتصف الشوط، انطلق صلاح من اليمين ثم مرر للقادم من الخلف وغير مُراقب "محمد النني"، ليُطلق قذيفة مرت فوق العارضة بقليل، بعدها أتيحت فرصة لنسور مالي للتسجيل، من ركلة ركنية أُرسلت من الجانب الأيسر على رأس عثمان كوليبالي، الذي قفز فوق الجميع، موجهًا ضربة رأسية مرت فوق عارضة عصام الحضري.

وعلى حين غرة، أرسل أداما كيتا عرضية نموذجية من الجهة اليسرى، مرت من الجميع لتجد لاسانا كوليبالي، يقابلها برعونة غريبة، ليُهدر فرصة تقدم بلاده بأولى الأهداف قبل الذهاب إلى غرفة خلع الملابس.

كما حدث في الشوط الأول، بادر الفراعنة بالهجوم الخاطف في بداية الشوط الثاني، وأسفر هذا الهجوم عن فرصة مُحققة بنسبة 100% صنعها محمود تريزيجية بتمريرة من فوق رؤوس المدافعين لمروان مُحسن، الذي طار في الهواء، واضعًا قوته في ضربة رأسية أبعدها الحارس بردة فعل رائعة إلى ركلة ركنية.

مع الوقت، هدأ نسق المباراة وانحصر اللعب في وسط الملعب، وفي أوقات كثيرة في منتصف ملعب المنتخب المصري، الذي أُجبر على التراجع، بعد هيمنة سيلا وكيتا على وسط الملعب، حتى التغييرات التي أجراها الأرجنتيني "هيكتور كوبر"، بالدفع بالثنائي رمضان صبحي وأحمد حسن كوكا على حساب صلاح ومروان، لم تُقدم أي جديد.

في الدقائق الأخيرة، تعرض دفاع المنتخب لضغط هائل، تسبب في فرصتين، الأولى من ركلة حرة غير مباشرة، أًرسلت من الجهة اليسرى على القائم القريب لسليف كوليبالي، الذي مررها برأسه لكوليبالي الآخر "عثمان"، إلا أن الأخير فاجأ الجميع بالإطاحة بالكرة فوق العارضة بعدما قفز فوق أحمد حجازي.

الفرصة الأخيرة والأخطر لمالي، أنقذها الحضري بخروج في التوقيت المثالي قبل أن يودعها ماريجا في الشباك وهو على خط منطقة الجزاء، لينتهي بعد ذلك اللقاء بالتعادل السلبي.