اخبار العراق الان

بالأرقام.. تفاصيل جديدة عن حالة سد الموصل

بالأرقام.. تفاصيل جديدة عن حالة سد الموصل
بالأرقام.. تفاصيل جديدة عن حالة سد الموصل

2017-01-18 00:00:00 - المصدر: الموجز


عدد القراءات 2

بالأرقام.. تفاصيل جديدة عن حالة سد الموصل

2017/1/18 03:28:05 PM

الموجز/...كشف مسؤول محلي في الحكومة المحلية لمحافظة نينوى، أن نسبة أضرار سد الموصل لم تتجاوز ٨٦ سنتمتراً، قياساً إلى نسبة الخطر المحددة بـ ٣ أمتار.

ويعني ذلك، أن المخاوف التي تداولتها تقارير صحافية بشأن انهيار السد ووقوع ما يشبه “تسونامي” غير دقيقة.

وعلى ما يبدو فإن تقريراً صحافياً أميركياً فجر الأزمة مجدداً وأعاد القلق من أن البلد المنشغل بمعركة ضد تنظيم داعش قد يغرق بين ليلة وضحاها.

السد الذي يقع على نهر دجلة، يستطيع تأمين حوالي 1010 ميغا واط من الكهرباء، لكنه أنشئ على تربة قابلة للذوبان وتحتاج بصورة مستمرة الى التدعيم لتعزيزه ومنع انهياره الذي قد يدفع المياه التي يبلغ ارتفاعها عشرين مترا باتجاه مدينة الموصل.

وقال عضو مجلس محافظة نينوى، عبد الرحمن الوكاع، في تصريح لـ يلا “ان سد الموصل يجري استغلاله اعلامياً بشكل سلبي، وفي الحقيقة إنه موقع آمن وسبق أن قمنا بإجراءات الكشف عليه مع لجان مشكلة من قبل رئاسة الوزراء ووزارة الموارد المائية إضافة الى خبراء أجانب، والان تشرف عليه غرفة عمليات متقدمة جدا”.

واكد الوكاع “نسبة الخطر المسموح بها وفق المعايير المعمول بها منذ عام ١٩٨٦ تبلغ ٣ أمتار، وحتى الآن الأضرار لا تتجاوز 86 سنتمتر فقط بالرغم من ان تربته متحركة”.

وزاد بالقول، “السد ليس في خطر.. لا توجد مناسيب مياه عالية حتى الان، وعلى هذا الأساس تم إيقاف توليد الطاقة الكهربائية وأطفئت التوربينات بسبب نقص المياه”.

وشدد عضو مجلس محافظة نينوى عبد الرحمن الوكاع على أن وسائل الاعلام اثارت الموضوع ولم تقدم أي ادلة تثبت ان السد في خطر”.

وكشف الوكاع انه “التقى بعدد من الخبراء واحد المهندسين الذي يعمل في السد منذ إنشائه ولم نجد أي شيء يدل على مرحلة الخطر او إشارة لوجود خطر على السد بل تأكد لنا انه امن”.

ويتفق خبراء عراقيون، منذ سنوات، على أن سبب الحديث عن انهيار السد يتعلق بالمادة التي بني منها، والمكونة من اسمنت ترابي قابل للذوبان، وهو السبب الرئيس الذي دفع الحكومة العراقية إلى التعاقد مع شركة أجنبية للتحشية بمواد سريعة الجفاف في أساس السد.

ويقول وزير الموارد المائية، حسن الجنابي، في مقابلة مع تلفزيون العراقية شبه الرسمي، إن التقرير الذي نشرته صحيفة “نيويوركر” أخيراً، وتداولته وسائل إعلام أجنبية مختلفة، “تضمن الكثير من المبالغات رغم أنه يتحدث عن وقائع ليست غائبة عن الرأي العام العراقي”.

ويؤكد الوزير، أن السد يشرف عليه فيلق المهندسين الأميركيين وهم منزعجين من تقارير غير دقيقة عن انهيار السد.

وتابع الجنابي، “أقول بوضوح: مخاطر حدوث شيء في سد الموصل لا تزال قائمة ولا يمكن تجاهلها، لكن إجراءات السلامة قائمة أيضاً”.

وبحسب الوزير، فإن “مشكلة السد في أساسه، وأن السلطات تقوم بتحشيته منذ سنوات لتقويته ومنع انهياره، مشيراً إلى أن عقد الحكومة العراقية مع إحدى الشركات الإيطالية يضمن استخدام أفضل التقنيات في تحشية السد بالمادة الاسمنتية”.

وفي المؤتمر الصحافي لرئيس الوزراء العراقي، حيدر العيادي، قبل أسبوعين، قال إن الشركة الإيطالية، التي وصفها بالرصينة، باشرت عملها بإصلاح البوابة السفلى للسد، وأن منسوب المياه سليم ولا يمثل خطورة في الوقت الحالي”.

وأكد العبادي، أن “نسبة الخطر في سد الموصل قليلة جدا، لكن واجبنا اتخاذ كل الاحتياطات والمعالجات اللازمة”.

وكان السد يخزن كميات من المياه تبلغ 12 مليار متر مكعب لأغراض الشرب والزراعة، لجميع انحاء محافظة نينوى، ويشكل جزءا من نظام التحكم الاقليمي بالفيضانات.انتهى 1