اخبار العراق الان

القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:

موضوعان رئسيان تصدرا صحف الخميس: افتتاح السيسي  متحف الفن الاسلامي، وتوابع تصنيف أبو تريكة  ضمن “الارهابيين” التي لا تزال مستمرة  في أجواء من السخط والغضب  والى التفاصيل: البداية من أبو تريكة ، حيث  قالت “المصري اليوم” في صفحتها الأولى  إن “هاشتاج” “أبو تريكة مش مجرم” تصدر “تويتر”

صحف الدولة في معظمها  تجاهلت موضوع أبو تريكة، والتي  تعرضت له، نشرته على استحياء.

داليا البحيري وأبو تريكة

ونبقى في السياق نفسه، حيث قالت المواقع إن داليا البحيري اضطرت الى حذف تعليقها وهجومها على نجم الأهلي محمد أبو تريكة ووصفه بأن خلقته “ارهابي” قبل أن يساند الاخوان.

الجدير بالذكر أن  نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي شنوا هجوما حادا على داليا البحيري، ونشر أحدهم صورا لها بدون “مكياج” فبدت على غير شكلها  الذي تظهر به.

الارهابي محمد أبو تريكة

ونبقى مع المقالات، ومقال  جمال سلطان “الارهابي المصري  محمد أبو تريكة”، حيث أكد فيه أن أبو تريكة ضحية دوامات سياسية عصفت بمصر خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وقال سلطان إن أبو تريكة يدفع ثمن موقفه من مذبحة بورسعيد، وما جرى بعدها مع المشير طنطاوي.

واختتم سلطان مقاله مؤكدا أن مصر هي التي خسرت من قضية   وصف تريكة بالارهاب، مشيرا الى وجود  تحليلات تؤكد أن الاتهام بالارهاب أصبح ورقة ضغط  للخصوم السياسيين.

السيسي وافتتاح المتحف الاسلامي

ومن أبو تريكة، الى السيسي، حيث أبرزت الصحف خبر افتتاحه المتحف الاسلامي، فكتبت “الأهرام” في “مانشيتها” الرئيسي:

“الرئيس يفتتح متحف الفن الاسلامي بعد ترميمه” ونشرت الصحيفة صورة للسيسي وهو يشاهد أحد مقتنيات المتحف والتف حوله رئيس وزرائه وإحدى وزيراته.

“الوطن” وصفت في “مانشيتها الرئيسي” بالبنط  الأحمر  افتتاح المتحف بأنه “انتصار على الإرهاب”.

وكتبت “الجمهورية” في “مانشيتها الرئيسي” بالبنط الأحمر “السيسي يفتتح أكبر متحف إسلامي في العالم”.

عمرو موسى والكلام الفارغ

ومن الافتتاحات، الى المقالات، ومقال فهمي هويدي في “الشروق” دفاع عن “الكلام الفارغ “، حيث استهله قائلا: “منذ مساء الأحد الماضى (15 يناير) ومواقع التواصل الاجتماعى تتداول عبارة غريبة منسوبة إلى السيد عمرو موسى قال فيها إن الحديث عن الأمة العربية الواحدة «كلام فارغ»، لأننا إزاء عالم عربى فيه المسلمون والمسيحيون والسنة والشيعة والعرب والأكراد والأمازيغ…إلخ. ويفترض أن ما قاله كان مشاركة من جانبه فى جلسة لمؤتمر عقد بالقاهرة تحت عنوان «الأمن الديمقراطى فى زمن التطرف والعنف»، ورغم أننى لم أفهم حكاية «الأمن الديمقراطى»، لأن الممارسات جعلت الكلمتين متعارضتين، إلا أن صدمتى أكبر فى التصريح المنسوب للأمين الأسبق للجامعة العربية، إذ أزعم أن الرجل إذا لم يصوب ما نسب إليه أو يكذبه فإنه يستحق منا عتابا يصل إلى حد “الزعل”.

وتابع هويدي: “حتى إذا كان السيد عمرو موسى قصد استهجان ممارسات حزب البعث الذى رفع شعار «أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة» فما كان ينبغى له أن يعتبر ذلك «كلاما فارغا». ولست متأكدا أنها زلة لسان، لأننى لم أنس أنه استهجن كلمة «الجهاد» فى مؤتمر القمة الإسلامى الذى عقد فى العاصمة السنغالية «داكار» عام 1991، حين كان وزيرا لخارجية مصر، وهو ما أسهم فى إسقاط الكلمة من الفقرة المتعلقة بفلسطين التى اكتفت بالإشارة إلى «تحرير المسجد الأقصى المبارك». وقد انتقدته آنذاك وأخذت عليه الخلط بين الجهاد كقيمة عليا لها مراتبها فى الخلفية الإسلامية وبين ابتذال المصطلح على أيدى بعض الجماعات أخيرا”.

وخلص هويدي  أن موسى أخطأ حين استهجن مصطلح الأمة العربية، وفضل عليه  الأقطار العربية، مشيرا الى أن الثقافة العربية والاسلامية تعتبر كل من نطق بالعربية عربيا.

واختتم هويدي مقاله قائلا: “صحيح أن مصطلح الأمة العربية يعبر عن تعلق بحلم راود العروبيين فى القرن التاسع عشر، ثم توارى بعد ذلك لأسباب معروفة، ثم تراجعنا بصورة تدريجية بعد ذلك حتى صرنا نتمنى، تماسك الوطن الواحد، وأحيانا العاصمة الواحدة. إلا أن انهزامنا وتشرذمنا لا ينبغى أن يصادر حقنا فى أن نحلم. ولا أعرف لماذا يستكثر علينا ذلك السيد عمرو موسى خصوصا أنه ظل «أمينا» على جامعة الدول العربية طوال عشر سنوات”.

محمد سلطان

ونختم بحوار مجلة “الكواكب” مع الموسيقار الكبير محمد سلطان، وكان مما جاء فيه قوله  إن زوجته الراحلة فايزة أحمد كانت تبكي وهي تغني  أغنية ” لأيوه تعبني هواك “.

وقال سلطان إن فايزة عندما كانت تسمع الأذان كانت توقف أي شيء وتردده، مشيرا الى أنها كانت متدينة وتصلي.

وقال الموسيقار الشهير إنها ماتت على صدره.