اخبار العراق الان

رجل رائع - رجل مخيب | الجزائر - تونس

رجل رائع - رجل مخيب | الجزائر - تونس
رجل رائع - رجل مخيب | الجزائر - تونس

2017-01-19 00:00:00 - المصدر: موقع goal


تقييم جول للاعب الأفضل واللاعب الأسوأ في القمة العربية "ديربي شمال أفريقيا" في الجولة الثانية من أمم أفريقيا 2017 بالجابون...


بقلم | محمود ماهر


وضع المنتخب التونسي شقيقه الجزائري في موقف لا يُحسد عليه قبل مواجهته للسنغال في الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية لمجموعات كأس أمم أفريقيا 2017.

وانتصرت تونس بهدفين لعيسى ميندي وسليتي مقابل هدف للجزائر سجله البديل سفيان حني بعد دقائق من نزوله بدلاً من سفيان براهيمي.

ورفع فريق المدرب هنري كاسبرزاك رصيد نقاطه لثلاث في المركز الثاني “مؤقتًا” لحين انتهاء مواجهة السنغال مع زيمبابوي هذا المساء.

والآن، نقدم لكم تقييمًا لأداء اللاعب الرائع واللاعب المخيب في مباراة ديربي شمال أفريقيا على النحو التالي:

الرجل الرائع | يوسف المساكني - تونس

مستوى مُغاير تمامًا للذي قدمه في مباراة السنغال، كان أكثر جماعية مع زملائه، وأعلى من الناحية الإيجابية على المرمى.

لم يكف عن الحركة على مدار الشوط الأول، وكالعادة كان ينقصه مهاجم يساعده على الاختراق من العمق أو في انهاء تمريراته العرضية أو البينية في المرمى.

صنع المساكني الهدف الأول مطلع الشوط الثاني حين قرر التوغل بنفسه من على الرواق الأيسر لمنطقة الجزاء، قبل أن يمرر عرضية في ارتفاع قاتل للدفاع الجزائر أسقطت «عيسى ميندي» في هفوة أدت لتسجيله بالخطأ في مرمى الحارس عسلة.

وفي لعبة الهدف الثاني رفض تسلم الكرة التي شتتها أحد المدافعين وجاءته في منطقة الوسط وقام بتمريرها من لمسة واحدة نحو وهبي الخزري والذي ضغط واجتهد على الكرة ليُسقط فوزي غولام في الخطأ ويحصل منه على ركلة جزاء، كان يوسف المساكني الأحق بتسديدها لتكليل مجهوداته في المباراة وليس السليتي.

وإمتاز أداء يوسف المساكني كذلك بمساندة زملائه في الدفاع والوسط بصفة مستمرة، وهذا أظهر تونس وكأنها تدافع معًا وتهاجم معًا بالذات في الهجمة المرتدة، وأعتقد لو هناك تفاهم وتناغم بين عناصر المنتخب التونسي لاستطاع المساكني تسجيل هدف أو هدفين من مرتدات لكن زملائه كانوا يمررون رليه بشكل متأخر بعد سقوطه في مصيدة التسلل!.

الرجل المخيب | فوزي غولام - الجزائر

عدد من لاعبي الجزائر قدموا مستوى باهت في هذه المباراة، بالذات عناصر خط الدفاع بقيادة ظهير نابولي «فوزي غولام» الذي كانت جهته مفتوحة على مصراعيها أمام علي معلول ويوسف المساكني، فضلاً عن ارتكابه لخطأ ساذج أمام وهبي الخزري في وقت حساس من الشوط الثاني، وهي الهفوة التي لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن قيمته سواء كمدافع دولي أو كمدافع محترف في أفضل فرق السيري آ.

لاعب آخر يستحق النقد؟ براهيمي لأن الأداء الفردي غلب عليه وكان لا بد من تغييره بعد الدقيقة 55 على أبعد تقدير والدفع بالنشيط جدًا سفيان حني الذي صنع عدد كبير من الأهداف مع آندرلاخت هذا الموسم ويمتاز بالسرعة والجراءة والرغبة في إثبات نفسه عكس براهيمي الذي لم يعد يلعب بطموح كما كان في مونديال 2014.

لاعب ثالث يستحق النقد؟ بالتأكيد المهاجم إسلام سليماني، استسلم تمامًا للدفاع التونسي بالذات المتواضع أيمن عبد النور.



للتواصل مع (محمود ماهر) عبر تويتر  - اضغط هنا
@MahmudMaher