اخبار العراق الان

خوليت: ميسي ورونالدو لا يُقارنان بمارادونا

خوليت: ميسي ورونالدو لا يُقارنان بمارادونا
خوليت: ميسي ورونالدو لا يُقارنان بمارادونا

2017-01-20 00:00:00 - المصدر: موقع goal


اسطورة الطواحين يحسم خياره بشأن الأفضل في التاريخ...

أفصح أسطورة كرة القدم الهولندية "رود خوليت" عن إيمانه بأن نظيره الأرجنتيني "دييجو مارادونا" هو أفضل من لمس كرة القدم في التاريخ، متفوقاً على كلٍ من البرازيلي بيليه، الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

وفي مقابلةٍ مع صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية اليوم الجمعة، قال لاعب الوسط المهاجم الفائز بالكرة الذهبية عام 1987، والذي حلَّ وصيفاً عام 1988 "تسائلنا جميعاً حول كيفية إيقاف مارادونا، فهو كان ولا يزال أعظم لاعبي العالم بالنسبة لي، بالرغم من أن الكثيرين يرون أنه بيليه، إلا أنني لم أر الأخير سوى على شاشات التلفاز، بعكس مارادونا الذي واجهته على أرض الملعب".

وأضاف أيقونة ميلان الإيطالي الأسبق، والذي نجح بالتعاون مع مواطنيه فرانك ريكارد وماركو فان باستن في قيادة الفريق للقبين متتاليين في دوري أبطال أوروبا عامي 1989 و1990 على الترتيب، مُوضحاً "إذا سألتموني عن ميسي ورونالدو، فسأجيبكم بأنهما قادران على المراوغة، بينما كان مارادونا يضطر للقفوز من أجل الهروب من أقدام المدافعين التي كانت تسعى للنيل منه وإيذائه، وإلا، كان ليتعرض لكسرٍ في ساقه، وهو ما حدث معه بالفعل حينما قام جزار بيلباو جويكوتشا بتدخلٍ تسبب بكسرٍ في كاحله (حينما كان مارادونا لاعباً في برشلونة)".

وأكمل خوليت -54 عاماً- الذي حقق أيضاً 3 ألقاب إسكوديتو مع الروسونيري، 3 سوبر إيطالي، 2 سوبر أوروبي وكأس الإنتركونتينينتال، فضلاً عن قيادة سامبدوريا للقب كأس إيطاليا وتشيلسي للقب كأس إنجلترا، قائلاً "في عصري أنا ومارادونا، لم نكن نحصل على الحماية الكافية من الحكام، بل كانوا يحتسبون الأخطاء فقط حينما يروننا قد تدمرنا بالكامل، بعكس ما يحدث حالياً لحسن حظ ميسي ورونالدو، حيث يجدان الحماية الكافية من الحكام، فضلاً عن عمل فريقين بأكملهما من أجل ظهورهما بأبهى صورةٍ في نهاية المطاف".

واختتم قائلاً "مارادونا كان -عكس البرغوث والدون- بمفرده يقاوم كونه فريسةً لخصومه، والذين كانوا يعتبرون الإيقاع به بمثابة وسام الشرف... الشي الآخر الذي يعجبني في مارادونا هو أنني لم أسمع أيٍ من زملائه يتحدث عنه بسوء، مما يعني أنه كان دائماً حاضراً من أجل مساعدتهم".