اخبار العراق الان

بغداد/.. هاجمت رئيس حركة إرادة النائبة عن جبهة الإصلاح حنان الفتلاوي، اليوم الاحد، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، مدعية انه "أخر" جدول ترقية الضباط بـ"حجج واهية وغير مقنعة" من بداية شهر كانون الثاني الجاري حتى الان.  

تحاول "جوكر الابتزاز" حنان الفتلاوي، استغلال هكذا مواضيع لتعزيز مصالحها الشخصية والحزبية، فهي تحاول توسيع نفوذها والاطمئنان على وجود أكثر من مصدر مالي، خصوصاً بعد ان أصبحت رئيسا لحركة اعترفت بها المفوضية العليا للانتخابات، التي جمعت أموال تأسيسها من الابتزازات السابقة التي قامت بها مع الوزراء، لكنها الان تبحث عن تمويل اخر لمكاتب حركتها وفروعها في المحافظات مع قرب الانتخابات.

لهذا فأن موضوع ترقية الضباط من أبناء القوات المسلحة، قد يدر على الفتلاوي بعض الملايين التي ربما ستساعدها على فتح مقرات أخرى لـ"حركة إرادة" في بقية المحافظات الأخرى.

فقد كتبت الفتلاوي، صباح اليوم، على صفحتها الشخصية في فيسبوك: "مؤسف جداً ومخجل ان يقوم القائد العام للقوات المسلحة بتأخير جدول ترقية الضباط في كانون لحد الآن بحجج واهية وغير مقنعة".

وأضافت: "فهل يعقل ان الجيش العراقي الذي يقاتل ويضحي وينتظر يوم .. يوم، موعد ترقيته لانها حلم كل ضابط.. والذي جرت العادة على ان يكون في جدولين احدهم في كانون الثاني والثاني في تموز.. وهذه السنة لأول مرة في تاريخ الجيش العراقي يقوم القائد العام بتأخير جدول الترقية بحجة عدم وجود اموال فهل يُعقل هذا يا رئيس الوزراء؟؟".

وتابعت "وهل يحق لرئيس الوزراء حرمان ضابط من حقه.. مع العلم ان بعض الضباط المشمولين بالترقية هم شهداء استشهدوا في العمليات الأخيرة".

واردفت "على رئيس الوزراء معالجة هذا الخلل المخجل والاسراع بإعلان جدول الترقية واعادة الحقوق للأبطال الذين يدافعون عن الوطن وبفضلهم وبفضل تضحياتهم هم واخوانهم منتسبي الجيش والشرطة والحشد الشعبي يجلس المسؤولين في كراسيهم واذا لم يُعالج الخلل سأقوم بتوجيه سؤال برلماني له".

كل الحكومة من رئيس وزراءها الى أدنى موظف، تتحمل مسؤولية "خراب" المؤسسة العسكرية التي وبسبب فساد مسؤوليها، سقطت الموصل بيد داعش في فترة حكم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الذي لم نرى النائبة الفتلاوي تتحدث عن "فساده" ولو مرة واحدة حتى نقول انها فعلا "غيورة" على أبناء جلدتها كما تدعي!