وكيل الداخلية لوفد مسيحي رفيع: سياسة الحكومة مبنية على أساس تعزيز التعايش
بغداد/SNG
أكد وكيل وزارة الداخلية الاقدم عقيل الخزعلي ان العراق محطة تاريخية لالتقاء مختلف الاديان والأعراق على مر الازمنة والعصور وهو جسر بين الماضي والحاضر” مبينا ان “سياسة الحكومة العراقية مبنية على اساس تعزيز التعايش بين الطوائف مع احترام تنوعها”.
جاء ذلك خلال استقبال وفد الكنائس العالمي برئاسة الدكتور اولفا فايكس امين عام المجلس وعضوية بيتر بروف رئيس اللجنة الدولية في المجلس والأسقف مرستوفر جون مطران الكنيسة الانكليزية والاسقف مارتن هيرمان مطران الكنيسة الالمانية والأسقف فرانك شيكان من مجلس كنائس جنوب افريقيا والأب ميشيل جالاك امين عام مجلس كنائس الشرق الاوسط وكارلا جيجويان مسؤول البرامج في مجلس الكنائس العالمي كلير اموسو والوفد المرافق لهم من وزارة الخارجية.
في بداية اللقاء رحب الخزعلي بحسب بيان لمكتهب تلقتSNG نسخة منه، “بضيوفه في بلدهم الثاني العراق واصفا الزيارة بالمهمة في ظل التحديات الكبيرة التي يمر بها البلاد مبيناً اهمية ارتقاء كل الاديان وتوحيد كلمتها لنبذ الارهاب.
وأكد الوكيل الاقدم ان “مهمة وزارة الداخلية هي انفاذ القانون والحفاظ على وحدة العراق وحماية جميع مواطنيه بأطيافهم وانتمائاتهم المختلفة”.
وأوضح الخزعلي في معرض حديثه الى “أهمية مضاعفة الجهود الدولية وزيادة مساحة التفاهمات فيما يتعلق بمكافحة الارهاب الذي يهدد الامن والسلم العالمي “مشيداً “بجهود ابناء وزارة الداخلية وأبطال القوات الامنية كافة في تحرير المدن التي تقطنها مختلف شرائح المجتمع العراقي”.
وبين وكيل الوزارة الاقدم ان “حضور أعضاء الوفد الكنائسي هو عامل نفسي مهم في دعم مهمة العراق في مكافحة الارهاب” مشيراً الى “اننا نحتاج الى حالة طوارئ في هذه الايام لاستنهاض القيم الدينية السمحاء من جديد وان تجارب العراق في مكافحة الارهاب والتعايش السلمي هي تجارب نموذجية على مستوى العالم وعندما ننظر الى الحلول يجب علينا التفكير في التجارب التي شهدناها”.
ودعا وكيل وزارة الداخلية الاقدم “دول العالم الى دعم ومساندة العراق للحفاظ على النصر وعلى مختلف الاصعدة الامنية والاقتصادية وغيرها لان الحروب التي خاضها خلفت الكثير من الخسائر على مستوى البنى التحتية ونحن نحتاج الى عودة الحياة الى هذه المناطق”.
من جهته اوضح امين عام مجلس الكنائس العالمي اولفا فايكيس “سروره البالغ بزيارته للعراق” مبيناً “اننا هنا من اجل دعم الامن والسلام الذي تسعون اليه في بلدكم وسنعمل على دعم الشعب العراقي وأننا نعتقد ان هناك امكانية وفرصة لعمل شيء جيد لهذا البلد وللمسحيين وكل مواطني العراق” مشيداً “بالجهد الكبير للقوات الامنية في حماية المسيحيين في العراق”.
من جهته اوضح الأسقف فرانك شيكان من مجلس كنائس جنوب افريقيا “بان الانطباع كان جيد من لحظة وصولنا الى العراق يوم امس فعلى الرغم من ان الاديان والطوائف مختلفة الا اننا وجدنا ان تحديات الشعب واحدة ويمكن القضاء على جميع هذه التحديات”.
وفي نهاية اللقاء كرر وكيل وزارة الداخلية الاقدم عقيل الخزعلي الشكر والترحيب بضيوف العراق ووزارة الداخلية املاً عقد المزيد من اللقاءات والتواصل بين كافة الاديان والطوائف في العالم لتحقيق الامن والسلام والازدهار.