اخبار العراق الان

موفق الربيعي لرووداو: المالكي اكبر لاعب سياسي في البلد سواء داخل البرلمان أو خارجه

موفق الربيعي لرووداو: المالكي اكبر لاعب سياسي في البلد سواء داخل البرلمان أو خارجه
موفق الربيعي لرووداو: المالكي اكبر لاعب سياسي في البلد سواء داخل البرلمان أو خارجه

2017-01-25 00:00:00 - المصدر: رووداو


رووداو - اربيل

أكد المستشار السابق للأمن الوطني في العراق، والنائب عن ائتلاف دولة القانون في البرلمان العراقي، موفق الربيعي، اليوم الأربعاء، بأن رئيس إئتلاف دولة القانون نوري المالكي، هو اكبر لاعب سياسي في البلد سواء داخل البرلمان أو خارجه.

واضاف الربيعي، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، حول مشاركة قوات الحشد الشعبي في معارك الموصل القادمة، "اعتقد بأن مشاركة الحشد الشعبي في تحرير مدينة الموصل قضية اساسية تقلل من التضحيات التي قد تكون في صفوف الجيش أو الشرطة الاتحادية وحتى قوات البيشمركة، لأن الحشد الشعبي مدرب تدريب عالي جدا على حرب المدن والشوارع، وداعش تعتمد على حرب الشوارع، ولعل الجيش والشرطة الاتحادية تدريبهم غير كافي لحد الآن".

وأضاف، "إذا اردنا ان نستلم الموصل مثلما استلمنا تكريت، ولا يزال 90% منها عامراً، يجب ان يشترك في تحريريها الحشد الشعبي، وليس مثل ما استلمنا مدينة الرمادي حيث تم تدمير 80% من المباني هناك".

واشار الربيعي، "ان من يراهن على انشقاق حزب الدعوة او انقسام دولة القانون سوف يفشل في هذا الرهان ويعود بخف الحنين، فأن وحدة دولة القانون هو ضمان لوحدة التحالف، وضمان وحدة التحالف هو ضمان لوحدة العراق". 

وحول مسالة خوض الانتخابات القادمة بقائمة واحدة أو قائمتين، قال النائب عن ائتلاف دولة القانون، "اذا كان القانون الانتخابي يشير الى أقل من 1.9 فهذا سيكون من صالح القوائم الكبرى، و بالتالي دولة القانون ستخوض الانتخابات كقائمة واحدة، لكن اذا كانت النسبة اقل من 1.4، فستتقسم دولة القانون الى قوائم عدة للمحافظة على اعدادها، إذا المسألة تعتمد على القضايا الفنية وليس على القضايا التي في النيّة".

وبشأن مسألة ترشيح المالكي لمنصب رئاسة الوزراء، قال الربيعي، "اعتقد بأن له الحق في هذا الطموح شأنه شأن اي عراقي، والمالكي لديه خبرة واسعة جدا في هذا الامر، فقد قاد هذا البلد لمدة 8 سنوات وفي اصعب الظروف، ولديه خبرة امنية واقتصادية، واعتقد بأن هناك صعوبات تجاه هذا الطموح، إلا انه في الوقت نفسه هناك تسهيلات تتمثل بالشعبية الكبيرة التي يتمتع بها، وخبرته بهذا المنصب، ودعم دولة القانون له مع حزب الدعوة، بالإضافة الى التحالفات التي عقدها مع اكثر من فصيل في إقليم كوردستان بالإضافة الى تحالفاته مع مجاميع سياسية من العرب السنة، فهو اكبر لاعب سياسي في البلد سواء داخل البرلمان او خارج البرلمان".

واضاف، "في الحقيقة انا اربأ بالأستاذ مسعود البارزاني، لأن الوقت لا يزال مبكراً للإنتخابات، وانا لا افهم الربط بين قضية عودة السيد المالكي الى رئاسة الوزراء بقضية استقلال كوردستان، فمن حق الشعوب تقرير مصيرها، ومن حق الشعب الكوردستاني ان يقرر مصيره، وهذا يعتمد على العقد السياسي والاجتماعي والثقافي الذي عقدناه في نهاية 2005 والذي هو الدستور العراقي والذي صوتنا عليه وقبلنا به كعرب وكورد وتركمان وكلدواشوريين، اذن فلنرجع للدستور العراقي ونحتكم به لحل خلافاتنا".