اخبار العراق الان

وزير التربية يلتقي مدير المجلس الثقافي البريطاني ويعلن بدء مشروع تربوي جديد بكلفة 15 مليون يورو ولمدة 5 سنوات

وزير التربية يلتقي مدير المجلس الثقافي البريطاني ويعلن بدء مشروع تربوي جديد بكلفة 15 مليون يورو ولمدة 5 سنوات
وزير التربية يلتقي مدير المجلس الثقافي البريطاني ويعلن بدء مشروع تربوي جديد بكلفة 15 مليون يورو ولمدة 5 سنوات

0000-00-00 00:00:00 - المصدر: وزارة التربية


التقى معالي وزير التربية الدكتور محمد اقبال عمر الصيدلي السيد امير رمضان مدير المجلس الثقافي البريطاني في العراق. وكشف البيان الذي صدر عن المكتب الاعلامي الخاص ان وزير التربية اتفق مع السيد رمضان على البدء في وضع خطة تنفيذ مشروع التربية الذي خصص للعراق برعاية الاتحاد الاوروبي وكلفة 15 مليون يورو ولمدة 5 سنوات . وبين إقبال ان المشروع سيعالج اربعة محاور هي وضع اليات عملية لزيادة نسبة التحاق الاناث بالمدارس في المناطق النائية والتحول من مستوى المدرسة الى مستوى التشريعات مع التركيز على تطوير المناهج والعلوم الانسانية والتعايش السلمي . كما أضاف بان المشروع يركز ايضا على الاهتمام بالارشاد التربوي وتفعيل دوره في معالجة الاشكالات النفسية لدى الطلبة خاصة في ظل الظروف الامنية الصعبة وموجات النزوح وابناء الشهداء ، مع الاهتمام واعادة النظر بطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وحل المشكلة التي يعانون منها في موضوع المناهج وتطوير كفاءات الكوادر التعليمية والتدريسية لهم . وتابع : ان المحور الاخير في المشروع يهتم بالاشراف التربوي مع تطوير وتدريب ادارات المدارس والكوادر التعليمية في مختلف مديريات التربية . واضاف الدكتور اقبال ان الوزارة عانت طيلة السنوات الماضية من كبر حجم الكلف المالية التي تصرف على المدربين وضياع اموال المشاريع في تفاصيل التنفيذ ، مبينا اننا في الوقت الحالي ندعو الى تركيز الاموال على الجانب العملي للمشروع لزيادة الشريحة المستفيدة من المشروع ، مع التأكيد على تنفيذ المراحل الاربعة بنفس الوقت لاستغلال عامل الوقت وزيادة نسبة نجاح الانجاز للمشروع . واكد اقبال ان يكون التعامل في ادراة المشروع على عقول عراقية بالتعاون مع الخبرات الدولية ليكون المشروع نابع من عقول عراقية لمعرفتهم بادق التفاصيل والاحتياجات العاجلة للمديريات والمدارس والمؤسسات التربوية . واردف بالقول ان عملية التدريب المقررة في المشروع والتي غالبا ماتكون نفسية تحتاج الى منظمات مطلعة على الواقع العراقي لتعم الفائدة من عملية التدريب بشكل عملي وان لاتقتصر على الطلبة وانما ايضا المعلمين والمدرسين بسبب عمليات النزوح وترك المنازل وسوء الاوضاع الانسانية والمعيشية التي ادت الى انخفاض العطاء للمعلمين والمدرسين وان الموضوع يحتاج الى مراكز متخصصة لانه ليس تدريب عام خاصة انه يرتبط بالتاهيل النفسي .