اخبار العراق الان

الامام الخامنئی : شعبنا سیوجّه غداً فی مسیرات بهمن صفعة عنیفة للأعداء ویردّ کیدهم الی نحورهم

الامام الخامنئی : شعبنا سیوجّه غداً فی مسیرات بهمن صفعة عنیفة للأعداء ویردّ کیدهم الی نحورهم
الامام الخامنئی : شعبنا سیوجّه غداً فی مسیرات بهمن صفعة عنیفة للأعداء ویردّ کیدهم الی نحورهم

2016-02-10 00:00:00 - المصدر: وكالة تنسيم


وافاد القسم السیاسی لوکالة "تسنیم" بأن القائد الخامنئی اعتبر المشارکة فی المسیرات الملیونیة فی یوم انتصار الثورة الاسلامیة تکرارا لأعیاد هذه الثورة المبارکة و أکد أن هذه المراسم لا نظیر لها فی العالم نظرا للمشارکة المستمرة حیث شارک أبناء الشعب الایرانی فی مسیرات یوم الانتصار فی مختلف الظروف وفی عمق المشاکل ، منذ الیوم الأول لانتصار الثورة و حتی الآن.

وأشار الامام الخامنئی الی مشارکة الجیل الصاعد ، الذی لم یدرک أیام الثورة الاسلامیة فی المسیرات الملیونیة ، معتبرا ذلک استمرارا للمسیرة الطویلة التی قطعها الشعب الایرانی المسلم ما یظهر قوة هذه الثورة المبارکة و اقتدارها .
ودعا قائد الثورة الاسلامیة الی الحفاظ علی هذه الذکری العظیمة وتخلیدها وقال "ان حقیقة هذه الثورة یجب أن تبقی ماثلة فی أذهان الشعب الایرانی ذلک لأنها لاتزال فی منتصف الطریق و من الضروری احیاء ذکریاتها حتی تحقق أهدافها الأساسیة .
وشدد القائد الخامنئی علی أن تأسیس المجتمع الاسلامی الذی ینعم بالعلم والعدل والاخلاق والعزة و التقدم یعتبر من الأهداف الرئیسة للنظام الاسلامی ، وأکد أن الهدف الأساس لجبهة العدو هو نسیان هذه الأهداف السامیة و بالتالی تغییر الاسلوب فی داخل نظام الجمهوریة الاسلامیة".
وأکد سماحته أن الهدف الأساس للعدو هو تغییر الهویة الثوریة لنظام الجمهوریة الاسلامیة و قال " ان کل المحاولات التی تقوم بها الجبهة الواسعة لأعداء هذا النظام تصب فی اعاقة مسیرته لتحقیق أهدافه التی تتمثل بالعزة والقوة وبالتالی اعادة سلطة الأجانب علی ایران الاسلامیة".
واستبعد الامام الخامنئی شن حرب عسکریة ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی الوقت الراهن ورأی فی الوقت ذاته أنه لیس مستحیلا ، موضحا أن الهدف الأساس للأعداء فی الوقت الحاضر لمواجهة النظام الاسلامی هو شن الحرب الناعمة التی تهدف الی انتزاع عناصر القوة لدی الشعب الایرانی و نظامه .
واعتبر الامام الخامنئی انتزاع أی شعب من هذه العناصر یعنی القبول بالاستسلام وقال "ان أی شعب اذا استولی علیه الضعف فإنه لا حاجة لحرب عسکریة ضده".
وأکد قائد الثورة الاسلامیة أن السبیل الوحید للحیلولة دون حدوث مثل هذا الوضع المرعب هو الحفاظ علی الفکر الثوری فی العمل والسلوک والمواقف والضوابط والقوانین.