اخبار العراق الان

أعضاء في الكونجرس الأمريكي.. السعودية والإمارات لا تستطيعان خوض الحرب في سوريا

أعضاء في الكونجرس الأمريكي.. السعودية والإمارات لا تستطيعان خوض الحرب في سوريا
أعضاء في الكونجرس الأمريكي.. السعودية والإمارات لا تستطيعان خوض الحرب في سوريا

2016-02-13 00:00:00 - المصدر: وطن الدبور


(وطن –وعد الأحمد) أعرب أعضاء في الكونجرس الأمريكي عن اعتقادهم بأن السعودية و الإمارات لا تستطيعان خوض الحرب في سوريا، وُطرح الموضوع عشية تأهب السعودية والإمارات لخوض معركة على الأرض في سوريا قالوا إنها ضد تنظيم “داعش”.

ففي جلسةٍ للكونجرس سأل عضو لجنة الخدمات المسلحة السيناتور “مارتن هاينرك” رئيسَ الاستخبارات الوطنية الأمريكية “جيمس كلابر” فيما إذا كان لايزال يعتقد بأن الحرب البرية ضد الدولة الإسلامية يجب أن تُخاض من خلال “الشركاء العرب” وليس من خلال قوات برية أمريكية”، مضيفاً أنه “من المشجع للغاية أن نسمع أخيراً من السعودية العربية والإمارات في نهاية الأسبوع ما يعبّر عن بعض الانفتاح بخصوص تحريك قوات برية في سوريا”.

وأضاف هاينرك متسائلاً: “ما هو تقييم الجهات الإستخبارية لقدرات وكفاءات القوات البري السعودية والإماراتية؟ وما مدى واقعية هذا الإقتراح، وهل لديهم الإرادة السياسية لفعل ذلك” فرد كلابر أن “الإمارات العربية المتحدة لديها الكفاءة العسكرية العالية جداً على الرغم من صغر حجمها” مشيداً بأدائها في محاربة الإرهاب في اليمن الذي كان مثيراً للإعجاب -حسب اعتقاده-.


وأعرب كلابر عن اعتقاده بأن “رغبة السعودية بالمشاركة على الأرض سيكون تحدياً مع تقدير قيمة هذا الأمر” وأوضح أن “الأمر سيكون تحدياً بالنسبة لهم إزاء تنفيذ ذلك”.

وتدخل مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية “فينسينت ستيوارت” ليشكك في احتمالية أن تتوفر لدى القوات الإماراتية القدرة للتنفيذ في كل من اليمن وشيء ما في العراق وسوريا، معرباً عن اعتقاده بأنهم “يقومون بعمل جيد للغاية في اليمن أما امكانية قيامهم بأكثر من ذلك فهي محدودة جداً”.

وتوقف عضو لجنة الخدمات المسلحة السيناتور “توم كوتون” في مداخلته ليسأل مدير الجلسة “هاينرك” عن مدى تقييم قدرات السعودية والإماراتية وهل هما مستعدان لنشر قواتهم البرية على الأرض في سوريا قائلاً إنّ “التهديدات في كل الأحوال هي جزء من القدرات والنوايا”. وأشار إلى أن “تصريحات كل من السعودية والامارات المتحدة أكدت على ضرورة أن تكون هناك قيادة أمريكية لتلك الجهود”.

واستفسر مدير الجلسة إن كان لدى “كلابر” أي فكرة عن شكل القيادة التي يتحدثون عنها وماذا بتوقعون أن “يروا المزيد” من الولايات المتحدة، فأعرب “كلابر” عن عدم علمه بمَ يقصدون بالضبط، ولكنه اشار إلى أنه فهم أن القصد متعلق تحديداً فيما لو نشروا عدداً كبيراً من القوات العسكرية في سوريا، وكذلك يتعلق الأمر بخصوص قدرات القيادة والتحكم التي تبرع الولايات المتحدة فيها –حسب قوله-

وتدخل الجنرال “ستيوارت” ثانية ليعرب عن اعتقاده بأن “الدول العربية بقيادة السعودية العربية والإماراتيين يودون رؤية المزيد من القوات البرية لتتوافق مع التزامهم”.

وأردف بنبرة تشاؤم: “أنا لا أرى أن القوات البرية السعودية سيكون لديها الكفاءة لتخوض هذه الحرب” مشيراً إلى أن الإماراتيين “بيّضوا صفحتهم بشكل جيد في اليمن” لكنهم يفتقرون للقدرة على خوض معارك إضافية في مكان آخر.

وتابع مدير وكالة الإستخبارات الدفاعية أن “الفكرة هي في كيفية تمكّن الولايات المتحدة في وضع المزيد من الأمريكان في اللعبة”.