اخبار العراق الان

كاظم الساهر: هذه قصة اغنية “هذا اللون”

كاظم الساهر: هذه قصة اغنية “هذا اللون”
كاظم الساهر: هذه قصة اغنية “هذا اللون”

2016-02-25 00:00:00 - المصدر: الاعظمية نيوز


كشف قيصر الاغنية العربية كاظم الساهرعن قصة اغنيته “هذا اللون” وذلك في حوار مع مجلة ‘لها’ وفيما يلي نص الحوار:-

– عندما تسمع الجمهور لا يزال يغني حتى اليوم «هذا اللون»، بماذا تشعر إذ تجد هذه الأغنية ما زالت حية؟

هل تعرفين كيف كتبتها ولحنتها؟ كنت في الأردن وكنت أستعد للذهاب إلى أصدقائي، الذين كانوا في انتظاري. لدى خروجي كنت أرتدي قميصاً، والتقيت بسيدة قالت لي: «القميص حلو مثل لون عيونك». وبينما كنت في الطريق، خطرت في بالي فكرة أن هذا الكلام يصلح لأن يكون أغنية، فألغيت الموعد وعدت أدراجي وكتبت: «هذا اللون عليك يجنن يشبه لون عيونك»، فامتعض الأصدقاء لإخلالي بالوعد، خصوصاً أن الجوال لم يكن منتشراً للتواصل والاعتذار… لكن بعد يومين التقيت بهم وأسمعتهم اللحن والكلام، فصالحوني على الفور.

– ماذا عن أداء فريقك؟

فريقي رائع، ويضم أقوى الأصوات، وهو ما يصعب عليّ عملية الاختيار.

– إذا أدّى فريقك بطريقة صحيحة ستكون مرتاحاً أكثر، أو إذا أخطأ أحدهم فسيسهل عليك الاختيار؟

لا بالطبع، أفضّل أن يغني الجميع بطريقة صحيحة، لكي يستمتع الجمهور أولاً، ولكي تكون هناك صدقية في قوة الأصوات التي اخترناها، بعيداً من المجاملة، فأفرح عندما أحار في من سأختار، واليوم كنت في حيرة من أمري.

– اخترت عبدالرحيم، ولم تختر نور قمر؟

نور قوية جداً وكنت أنوي المنافسة بها حتى النهاية، لكنها خرجت في غنائها عن الإيقاع، واضطررنا لقطع الأغنية لكي تغني المقاطع الأسهل، لكنها أخطأت، ووعدتني بأن تبذل قصارى جهدها لتبقى ضمن الإيقاع، وأخبرت شقيقتها بذلك، فهي محترفة غنائياً، وأكدت لها أن صوت نور جميل لكنها تغني خارج الايقاع، وبالتالي لن تكون هناك لوحة فنية متناغمة وصحيحة على المسرح.

– من يضم أقوى الأصوات؟

أنا أمتلك أقوى الأصوات، ففريقي يضم: لين، ميرنا وعبدالرحيم المستعد لأن يغني أصعب الأغنيات، وسهيلة من الأصوات الجميلة جداً.

– اخترت سهيلة في الحلقة السابقة، ما الذي يميز صوتها؟

التوزيع كان صعباً على سهيلة، ولم تنل فرصة لإبراز صوتها، لكن صوتها رائع وتملك إمكانات كبيرة. سمعتها تغني العديد من الأغنيات، وهي من أجمل الأصوات، إلا أنها كانت خجولة في أدائها، لكن إذا قارنا طاقات مارك وغرام بقدرات سهيلة، لوجدنا أن الأخيرة مختلفة عنهما.

– هل تؤيد نانسي وتامر في حديثهما عن فارق العمر بين الأصوات في المواجهة؟

 

نعم، لكن الأمر يتعلق بالموهبة، مثلاً نور قمر تبلغ من العمر 10 سنوات، ولكن عندما أدت أغنية «برضاك» للسيدة أم كلثوم كانت رائعة. هذا ليس شرطاً، فالموهبة موجودة، مثلاً ليلى أكبر من زيكو بسنتين، لكن صوتها متمكن، لذلك أنا أختار أحلى صوت. علماً أن البعض يفضل الاستعراض الفني على المسرح، لكن إذا وجدت الفارق بسيطاً فسأختار صاحب الصوت الضعيف الإمكانات مع العرض الذي يقدمه، بينما لو كان الفارق شاسعاً فبالتأكيد سأختار صاحب الصوت الأقوى.