اخبار العراق الان

2016/04/06 05:39

• عدد القراءات 17
• القسم : صحة وتقنيات

فروق كبيرة بين الشخص العادي والناجح

 بغداد/المسلة: ثمة أسئلة كثيرة تُطرح عن الفروق بين الشخص العادي والناجح، وليس بالضرورة الشخص الذكي ونقيضه، ولعل السؤال الأبرز يتركّز في أسباب نجاح الناجحين، وفشل الفاشلين، وما الذي فعله الناجحون لكي ينجحوا؟، وهل لديهم إمكانيات وقدرات أكثر من غيرهم أو أنهم أكثر حظاً من الآخرين?.

ما الذى ينقص الفاشلين ليحققوا النجاح؟، وهل أن فشلهم نتاج لضعف إمكانياتهم وقدراتهم ؟.

لقد أجاب علماء النفس وبحوثهم، وكذلك تجارب الانسان على هذه الأسئلة بعدة ملاحظات، تنشرها "المسلة" نقلا عن مواقع نفسية متخصصة، ومنتديات، أجمعت على إن الفروق بين الشخص الناجح والفاشل، هي كالتالي:

الانشغال بالقراءة أم بمشاهدة التلفاز

الشخص الناجح، يتحدّث عن الأفكار ويشغل وقته بالقراءة ويؤمن بنجاحه، و بقدرته على مواجهة كل المعوقات وتذليلها فى سبيل الوصول لأهدافه. فيما الفاشل يتحدث عن الآخرين، ويشغل نفسه بمشاهدة التلفاز.

التخطيط للهدف

الشخص الناجح يخطط لأهدافه ويسعى الى تحقيقها، ويصر على النجاح، بكل جد واجتهاد ومثابرة، ويراقب النتائج ويعمل على تحسين خطته باستمرار بما يتناسب مع الظروف والأحداث الجديدة.

فيما الفاشل يضع أهدافا دون خطط ويسعى إلى سعادة آنية فقط، وتكسره أول عقبة صغيرة تقف في طريقه، فهو لا يثق في نفسه ولا في قدراته.

التكيّف مع الحياة

والأنسان الناجح يتكيّف مع الحياة ويخلق معاييره الخاصة، فيما الفاشل يتذمر دائما ويبقى حبيس معايير المجتمع.

السعي والحلم

وفي حين "يسعى" الإنسان الناجح إلى تحقيق مستقبل افضل، فانّ الفاشل "يحلم" بهذا المستقبل.

ووفق ذلك، فانّ الناجح يسير على نهج الناجحين ويتتبع خطواتهم، و يسأل عن أعمالهم وكيف قاموا بها، وكيف أصبحوا ناجحين ومتميزين فيها.

فيما الفاشل يظل أسير أمنياته، ولا يصرف جهدا لتحقيقها، بل ولا تمتلكه الجرأة للشروع بها على ارض الواقع، فهو خائف متردّد من احتمال عدم النجاح.