اخبار العراق الان

بالفيديو.. الوزير في حكومة صدام، محمود ذياب الأحمد يطرح حلولا لإنقاذ العراق من الجفاف

بالفيديو.. الوزير في حكومة صدام، محمود ذياب الأحمد يطرح حلولا لإنقاذ العراق من الجفاف
بالفيديو.. الوزير في حكومة صدام، محمود ذياب الأحمد يطرح حلولا لإنقاذ العراق من الجفاف

2018-06-05 00:00:00 - المصدر: اخبار العراق


وجه وزير الري في حكومة الرئيس السابق صدام حسين، محمود ذياب الاحمد رسالة صوتية مهمة بخصوص أزمة المياه في نهري دجلة والفرات.

ودق العراق "ناقوس الخطر" بسبب أزمة المياه الخانقة.

وقال وزير الموارد المائية العراقي "إن الحكومة التركية بدأت بملء سد إليسو الذي أُنشئ على نهر دجلة، وهو ما لوحظ مباشرة على النهر في الجانب العراقي بانخفاضِ منسوب مياهه".

وطالب النائب العراقي، رعد الدهلكي، بتدويل أزمة المياه، مُحمِّلاً دول الجوار مسؤولية الكارثة الإنسانية التي ستتعرض لها بلاده إثر جفاف النهر وروافده، جراء سد إليسو، الذى أقامته تركيا على النهر وآخر أنشأته إيران على نهر الزاب.

أزمة المياه "نذير الجفاف" حيث إن "سبعين بالمائة من السكان مهددونَ بالهجرة بسببِ شُح المياه".

ويقول عبد الرزاق عبد الحسين في جريدةِ العالم العراقية "لم نقفْ بعد على حافةِ الهاوية في شأنِ أزمةِ المياه، ولكننا لسنا بعيدين عن هذه الحافة...ينبغي الشروع الفوري بآليات جديدة مع أزمة المياه، باتخاذِ إجراءات عملية مباشرة، منها تشغيلُ الدبلوماسية، واعتماد الضغط الدولي".

من جانب آخر، يرى غسان شربل في الشرق الأوسط اللندنية أن أزمة المياه "من الملفات الصعبة" التي تنتظر الحكومة العراقية الجديدة.

ويقول: "مثال على تلك المشكلات المعقدة هو ما أثير عن تفاقم أزمة المياه بعد بدء تركيا تشغيل سد إليسو على نهر دجلة الذي تحول في بغداد إلى شبه ساقية".

/

ويضيف: "وفقاً لما قاله أحمد الجبوري عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي فإن ما يجري يُعَد مؤشراً خطراً على حرب مياه مقبلة، الأمر الذي يتطلب من الحكومة العراقية التحرك إقليمياً ودولياً والدخول في مفاوضات جادة مع الأتراك".

ويعبر حازم الأمين في الحياة اللندنية عن تشاؤمه من حجم "الكارثة"، قائلا: "صورة نهر دجلة مخترقا مدينة الموصل المدمرة، وتوقفه عن الجريان بفعل بدء تركيا تشغيل سد أليسو الذي يحجب أكثر من نصف مياه النهر عن العراق، هي صورة مذهلة في كشفها عن تراكب الكوارث وتعاقبها على ذلك البلد".

ويضيف: "أمريكا غزت المدينة في عام 2003 و (ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية)، داعش، عبر النهر في العام 2014 وقاسم سليماني وقف بدوره عند ضفة دجلة ومارس عبوراً مضاداً في العام 2016. اليوم أتى دور أنقرة، فالموصل مخلعة الأبواب، كما العراق كله، وما أكثر الزوار غير المحبين، وما أكبر الكارثة وما أسرعها في قيظ هذا الصيف".

8ALohJ6Yys0