اخبار العراق الان

تقرير مستقل يكشف: بوست كوير شركة إسرائيلية تتحكم في مواقعنا وتسرق خصوصيات زوارنا لدوافع تجسسية

تقرير مستقل يكشف: بوست كوير شركة إسرائيلية تتحكم في مواقعنا وتسرق خصوصيات زوارنا لدوافع تجسسية
تقرير مستقل يكشف: بوست كوير شركة إسرائيلية تتحكم في مواقعنا وتسرق خصوصيات زوارنا لدوافع تجسسية

2020-06-15 00:00:00 - المصدر: بوست كوير


كتب:أحمد محمود

أغلب المواقع الإخبارية لدينا تتعامل مع شركة إعلانات إسرائيلية “متخفية” هذا ما كشف عنه الصحفى المتخصص فى الاقتصاد أحمد زغلول من خلال “بوست” نشره على صفحته بـ “فيسبوك”

وأوضح زغلول أن هناك الكثير من الشركات المحلية تتعامل مع الشركة المشبوهة وتمنحها عقودًا إعلانية لمنتجاتها مضيفا أنه فى مواقع إخبارية كثيرة يجد القارىء أسفل أى خبر .. باب “أخبار مختارة” أو بعنوان “أخبار قد تعجبك” .. أسفل هذا الباب ستجد عبارة ” توصيات من POSTQUARE ”  وبالبحث عن “بوست كوير” تأكد لى (الكلام لزغلول) أنه مسمى أطلقته شركة engageya على شركتها الجديدة أو منصتها الجديدة للتخفى لأن اسم engageya معروف أنه لشركة إعلانات إسرائيلية ومقرها تل أبيب (يمكنك البحث عنها على شبكة الانترنت).

وكدزغلول أن مواقعنا الإخبارية وكذا منتدياتنا العربية تتعاون مع هذه الشركة بالتسجيل لديها والحصول على كودها الذى تبث من خلاله إعلانات الشركات التى من بينها شركات محلية وعربية كبرى..

وقال: “ومن ثم فإن القائمين على المواقع الالكترونية لدينا يساهمون فى دعم هذه الشركة الإسرائيلية أمام قليل من الدولارات يحصلون عليها نتيجة النقرات ومشاهدات الإعلانات فى حين تحصل هى على مئات الملايين.


ونوه زغلول أن شركة “بوست كوير” تقدم نفسها على أنها شركة عربية، وأكوداها مدرجة لدى أغلب المواقع الإخبارية التى تطالعونها، والتى يمكن أن تكون (الأكواد) مدخلًا لتجسس من نوع ما أو السيطرة على ما يتم تقديمه من محتوى فى وقت من الأوقات، وكذا يمكن التأكد من أن “بوست كوير” مملوكة لـ ” engageya ” بسهولة فقط بالنظر إلى محتوى الكود الإعلانى ستجد (script’,’//widget.engageya.com/_pos_loader.js)
.

 وواصل زغلول ” يكفى أن تعلموا أن هذه الشركة من خلال أكوادها تعرف اهتماماتنا وما نبحث عنه على المواقع وشبكة الانترنت، وتقوم بتحليل هذه الاهتمامات وتوجيه الاعلانات التى تتناسب معها لكل مستخدم.

  وانتهى زغلول إلى الإعراب عن أمنيته فى أن تستطيع شركة مصرية أن تنافس بمجال الاعلانات الرقمية .. ولدينا شركات إعلانات كبرى ( وكالات إعلانية) إن لم تتمكن من الولوج إلى سوق الإعلانات الرقمية ستتلاشى قوتها وقد تنهار قريبًا .