فيما يحيك الرئيس الأميركي الرابع والأربعون، باراك حسين أوباما، تركته التاريخية على إيقاع المصالحة مع الأعداء احتفاءً بإخراج أميركا من الحروب تلبية لمشاعر الرأي العام، تتزايد النقمة الشعبية الأميركية على السياسات الحكومية وحال النفوذ السياسي في هيجان عاطفي، وتتضاعف نزعة الانتقام والنقمة والفوقية والعنصرية في الساحة الأميركية. الرئيس الخامس والأربعون، امرأةً كانت أم رجلاً، لن ...