لاعبون معارون.. صداع في رأس برشلونة

آخر تحديث 2016-06-06 00:00:00 - المصدر: موقع سوبر الرياضي

سوبر - 

يجب على الجهاز الفني لبرشلونة تحديد مستقبل أربعة من اللاعبين المعارين لعدة أندية مختلفة وهم الكرواتي ألين هاليلوفيتش و الإسبانيين كريستيان تيو ومارتين مونتويا والكاميروني أليكس سونج، خاصة وأن جميعهم لديهم عقود سارية ولكن في نفس الوقت ليست لديهم أي فرصة للعودة في الوقت الحالي للفريق الكتالوني.

ـ هاليلوفيتش: أكثر هذه الأسماء قوة من حيث مردود الأداء هو الكرواتي هاليلوفيتش، الذي لعب أساسيا طوال الموسم تقريبا مع سبورتنج خيخون الإسباني.

وسجل الكرواتي خمسة أهداف وصنع مثلها في 37 مباراة شارك فيها مع الفريق الإسباني هذا الموسم.
وتتعلق فكرة برشلونة الرئيسية في الوقت الحالي باعارة هاليلوفيتش مجددا، مع ترجيح أن يكون الأمر في فريق بالدوري الإسباني.

وكان هاليلوفيتش (19 عاما) وصل إلى برشلونة في صيف 2014 قادما من دينامو زغرب الكرواتي ولعب أول موسم له في الفريق الثاني قبل “ان يعار لسبورتنج ولديه عقد سار مع البرسا حتى 30 يونيو/حزيران 2019.

ـ تيو: الجناح صاحب الـ24 عاما لديه عقد ساري مع برشلونة حتى نهاية موسم 2017ء2018. منذ رحيله عن البرسا لعب معارا في بورتو والموسم الأخير في فيورنتينا الإيطالي حيث حصل على قدر أكبر من الاهتمام وفرص المشاركة.

ويمكن للنادي الإيطالي الحصول على خدمات اللاعب بصورة نهائية اذا ما دفع الشرط الجزائي وقيمته ثمانية ملايين يورو.

ـ مونتويا: واحد أخر من ضمن اللاعبين الذين سينتهي عقد اعارتهم. يلعب في مركز الظهير الأيمن. في النصف الاول من الموسم كان معارا لإنتر ميلانو الإيطالي ولكنه لم يشارك سوى في أربع مباريات.

تغيرت الأمور حينما أعير في سوق الشتاء إلى ريال بيتيس حيث لعب معهم مباريات أكثر كأساسي، ولكن على الرغم من رحيل داني ألفيش نحو يوفنتوس الإيطالي، إلا ان أبواب كامب نو لا تبدو مفتوحة لمونتويا خاصة في ظل وجود سيرجي روبرتو وأليكس فيدال.

ـ سونج: هو رابع هذه الأسماء التي ربما نسيت جماهير برشلونة من الأساس أنه كان من ضمن لاعبيها. يلعب حاليا كمعار في ويستهام ولكن دون استمرارية ويعاني من مشكلات بدنية.

أكد النادي الإنجليزي لبرشلونة أن اللاعب لا يدخل في خططهم بالموسم الجديد. لا توجد رغبة في تفعيل بند الشراء. تكمن المشكلة في انه لا يدخل في خطط مدرب البرسا لويس إنريكي ولكن عقده مع النادي الكتالوني ممتد حتى يونيو/حزيران 2017.

" readability="0">

موقع سوبر الرياضي