والحزب يحمل PYD المسؤولية
داهم مسلحون مجهولون مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا في مدينة عامودا بكوردستان الغربية (كوردستان سوريا) ، ونهبوا محتوياته ، فيما اتهم الحزب مسلحي حزب الأتحاد الديمقراطي PYD بالقيام بهذا العمل .
وقال الكوردستاني في بيان أصدره الخميس , وأرسلت نسخة منه لـ(باسنيوز) أنه “ضمن مسلسل مداهمة مكاتب الأحزاب الكوردية وفي ظل الإساءة المتكررة للشعب الكوردي وقضيتهم النبيلة، داهم مجهولون ليل الأربعاء/الخميس مكتب حزبنا في عامودا وسرقوا محتوياته”.
الحزب حمّل مسلحي “الاتحاد الديمقراطي” مسؤولية هذا العمل , معتبرا أن “هذا العمل العبثي يتحمّل مسؤوليته مسلحو (PYD) الذي فرض نفسه كسلطة بقوة السلاح، ويدعي حمايته للمواطن وأمنه وممتلكاته”.
ووصف الحزب “الخطوات التصعيدية التي يقوم بها مسلحو (PYD)” بأنها “انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الخاصة بحقوق الإنسان، والمبادئ الديمقراطية، من أجل استفزاز القوى السياسية، وتصعيد الصراع والعنف”، مشيرًا إلى أنها “لاتخدم المواطن الكوردي ولا أمن المنطقة”.
القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني , محمد سعيد وادي، أوضح في تصريح صحفي تابعته (باسنيوز) أن أعضاء الحزب “تفاجؤوا صباح الخميس بعد فتح مكتبهم في عامودا بأن الأبواب محطمة ومحتوياته من لابتوبات وأجهزة مسروقة، بينما حُطمت أغراض أخرى فيه”.
وقال وادي إن "الدلائل تشير إلى أن المشبوهين لديهم باع طويل في التخريب والانتقام" مدينًا مثل هذه الأعمال وأضاف “نهيب بالإخوة والرفاق الهدوء وعدم الانجرار إلى المخططات العفنة للنظام السوري وشبيحته”.
وليس الهجوم هو الأول في الحسكة، إذ يستهدف مسلحون متهمون بتبعيتهم لـ “الاتحاد الديمقراطي” مكاتب المجلس الوطني الكوردي والأحزاب الكوردية الأخرى في الحسكة بشكل مستمر، كما اعتقل عناصر يتبعون للحزب كلًا من عضو المكتب السياسي لحزب “يكيتي” (المنضوي ضمن الوطني الكوردي)، أنور ناسو، وعضو اللجنة المركزية في عامودا، عبد الإله عوجي، بتاريخ 28 أيار/مايو الماضي.