كشفت وزارة الداخلية السعودية ان مواطنيين سعوديين يجمعون تبرعات الى تنظيم داعش في العراق. وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي لصحفيين أمريكيين عبر مؤتمر صحفي على الهاتف نظمته سفارة السعودية بواشنطن أمس أن "مشاركة الحشد الشعبي العراقي في معركة استرداد الفلوجة من تنظيم داعش فتحت الباب للتبرعات للتنظيم الإرهابي". وأضاف "لا تستطيع أن تتحكم بتعاطفات الأشخاص" مستدركا بالقول إن السعودية "تستطيع التحكم بحملات التبرعات التي تتدثر بواجهات مزيفة، كالدعوة للتبرع لأطفال الفلوجة". وأكد التركي أن "السعودية تجرم كل ما له صلة بالإرهاب، كالتعاطف، والتأييد، والتجنيد، كما اتخذت إجراءات عدة لمنع التشدد". وأعلن المتحدث باسم الداخلية السعودية أن "السلطات أغلقت أكثر من 117 حساباً بنكياً للاشتباه بتمويل الإرهاب" مشددا على أن "السعودية تساعد في محاربة الإرهاب بتبادل المعلومات مع الدول الأخرى، ما أسفر عن إنقاذ حياة كثيرين في بلدان أخرى". وحذر التركي من أن ممولي الإرهاب يخدعون الناس بالدعوة للتبرع لأغراض وهمية، من خلال الإنترنت والتلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي".