التحالف الوطني يعقد جلسة طارئة لبحث التطورات الاخيرة في البلاد واغلاق مكاتب الاحزاب من قبل المتظاهرين

دعا التحالف الوطني، اليوم الجمعة، الزعامات الى جلسة طارئة لبحث التطورات الاخيرة بشأن اغلاق مكاتب الاحزاب السياسية في العديد من مناطق البلاد. وذكر مصدر من داخل التحالف الوطني ان "القيادات في التحالف ترى ان ما وصل اليه الحال في البلاد اصبحت في غاية الخطورة، لان الاحتجاجات الشعبية لم تكن على هذا النحو في السابق"، مضيفا ان "بعض القادة السياسيين اجروا اتصالات هاتفية بزعامات التيار الصدري، الذين نفوا بدورهم تورط انصارهم في اغلاق مكتب اي حزب سياسي في الجنوب او الوسط". واشار الى ان "بعض اطراف التحالف تنظر الى اقتحام مقراتها بانه اعتداء يمهد لاعتداءات قادمة ويجب الرد عليه، الا ان رئيس الوزراء حيدر العبادي تعهد بمعالجة الموقف وتعزيز حماية جميع المقرات في غضون ايام"، موضحا ان "قيادات التحالف الوطني ربما تخرج بموقف وبيان موحدين بهذا الشأن". وقال "على الرغم من اصرار التيار الصدري، المتهم الاول بهذه الاعتداءات، على عدم تدخله او فرض ارادته على المتظاهرين الا ان الجميع يعلم ان المتظاهرين هم من اتباع التيار الصدري حصرا، وحتى حلفاءهم من المدنيين لم يكونوا مشاركين في هذه الاحداث"، في اشارة واضحة الى ان اصابع الاتهام بالنسبة للتحالف الوطني تشير الى اتباع التيار الصدري. وكان متظاهرون غاضبون في العديد من المحافظات اغلقوا مقار ومكاتب لحزب الدعوة ومنظمة بدر وتيار الاصلاح وتيار الاحرار وحزب الفضيلة في العديد من المحافظات الجنوبية والوسطى وبغداد.