11/06/2016
أكد مستشار المنتخب الوطني السابق د.كاظم الربيعي أن الأشهر المتبقية قبيل بدء أولمبياد ريو وتصفيات كأس العالم تحتّم توأمة العمل بين المدربَين راضي شنيشل وعبدالغني شهد من أجل مصلحة الكرة العراقية.
وقال الربيعي لـ(المدى): ليس من السهل التفريط بخدمات أكثر من عشرة لاعبين تضمّهم توليفة المنتخب الأولمبي لكونهم اصحاب خبرة وممارسة طويلة في البطولات الدولية وعليه لابد أن يؤخذوا في نظر الحسبان كأدوات فاعلة في تصفيات كأس العالم.
وأضاف: نثق بقدرات اللاعبين الذين سمّاهم شنيشل للمهمة الأصعب في مجموعة شرسة يسعى فيها منتخبا استراليا واليابان للاستحواذ على بطاقتي التأهل الى موسكو، وبالتالي يستلزم الوضع دراسة متأنية لقدرات اللاعبين الجُدد ومدى امكانيتهم في مجابهة فرق المجموعة، ونعتقد أن شنيشل يعي أهمية المرحلة القادمة.
ولفت الربيعي الى تأثير عامل الاستقرار في نتائج المنتخب الوطني وهذا الأمر لا يتحقق بين ليلة وضحاها ما لم يكن هناك عمل طويل مثلما تفعل اليابان والإمارات لإعداد لاعبيها منذ أربع سنوات، وهي فرصة لتشكيل خليط متجانس من لاعبي الخبرة وحماسة الشباب للنجاح في مشوار التصفيات خلال عام وتفادي الصدمات المتوقعة في الطريق!
وطالب مستشار المنتخب السابق الاهتمام ببعض الجوانب الفنية للمنتخب الأول من ناحية سد النقص في بعض المراكز ليكون اللاعب البديل جاهزا للتمثيل إذا ما أعطي الفرصة الحقيقية للمشاركة، معرباً عن ثقته بقدرة المدرب راضي شنيشل بإيجاد حلول تكتيكية تنسجم مع واقع التوليفة المنتقاة وكفاءة كل لاعب في التجمع الأول في إقليم كردستان ومن ثم تحديد متطلبات التحدّي الكبير أمام استراليا على ارضه لكونه أول منتخب سيقرأ أوراق شنيشل في رحلة التصفيات الطويلة ويتوجب الحذر من التعثّر امامه.
واختتم الربيعي قائلاً: إنه لأمر جيد أن يقف اتحاد كرة القدم بجهده الإداري والفني بشكل لافت لمساندة مهمة الأولمبي والوطني وتقديم الدعم المباشر لهما، ونأمل ان تكون متابعته مستمرة لتذليل ما يواجهه المدربان من صعوبات خارج دورهما الفني، ونحن متفائلون بسلامة الإعداد إذا ما جاء متوافقاً مع تطلعات المدرب لأنه يتحمل المسؤولية وحده في حال اتضح أن القائمة المستدعاة ليست بقدر الثقة والآمال.