ويكيليكس بغداد:
قال السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي ان العراق يواجه عدة تحديات منها التحدي العسكري والتحدي السياسي والتحدي الامني والتحدي الاقتصادي الذي انعكس من خلال الوضع المالي وان العراق بتكاتفه قادر على مواجهة هذه التحديات وتجاوز ازمته.
جاء ذلك خلال كلمة قصيرة له في افطار جمع نخبة من السياسيين والمثقفين والاعلاميين .
واشار سيادته الى الكلفة الهائلة للحرب التي فرضت على العراق واستنزفت نسبة كبيرة من موارده المالية.
واكد رئيس مجلس الوزراء انه رغم المشاكل السياسية التي يمر بها البلد فان الاولوية مازالت للعمل العسكري وقد نجحنا في السير به وتحقيق الانتصارات على عصابة داعش الارهابية في مختلف الجبهات.
واكد الدكتور حيدر العبادي اننا اجرينا بعض الاجراءات الادارية مؤخرا والتي تسهل عمل الخطط الاصلاحية وتدخلها الى حيز التنفيذ بعيدا عن الروتين والبيروقراطية التي لا تنسجم مع الوضع الاقتصادي الجديد.
واشار سيادته الى ان الحشد الشعبي مؤسسة لا غنى عنها في المعركة ضد عصابات داعش، ولا يمكن التفريط بالمواطنين الذين تطوعوا في الحشد الشعبي استجابة لفتوى المرجعية الرشيدة وتلبية لنداء الوطن، مؤكدا على ان مايصدر هنا او هناك من تجاوزات هي تجاوزات فردية وليست تجاوزات مؤسسة وهناك فرق واضح بين التجاوز الشخصي وبين التجاوز المؤسساتي، ونحن لن نتهاون مع اي تجاوز او انتهاك ونحاسب مرتكبه مهما كان المسمى الذي ينتمي اليه.
واضاف الدكتور حيدر العبادي ان لدينا خطط متكاملة لتحرير ماتبقى من اراضي العراق التي يسيطر عليها داعش الارهابي، وان قواتنا التي اثارت اعجاب العالم باقتدارها، قادرة على تحقيق النصر وتحرير اي مدينة كما حققته في تكريت والفلوجة وباقي المناطق.
وحيا رئيس مجلس الوزراء في ختام كلمته عوائل الشهداء والجرحى الذين ضحوا باعز مايملكون من اجل هذا الوطن، واكد ان تضحياتهم هي التي حققت هذه الانتصارات على عصابات داعش الارهابية في مختلف الجبهات