بغداد/ سيف المالكي
اقترب منتخبنا الاولمبي بكرة القدم من انهاء معسكراته التدريبية في اسبانيا والمانيا، التي دخلها في اطار المدة التحضيرية التي اعلنها المدير الفني لليوث الرافدين عبدالغني شهد، ووفرت اللجنة الاولمبية جميع الامور المطلوبة منها، بعد ان سخرت امكاناتها وجهدها البشري من اجل تهيئة افضل المعسكرات التدريبية في خيرة الدول صاحبة الريادة في عالم الساحرة المستديرة، من اجل ان يحقق ليوث الرافدين الانجاز في اولمبياد البرازيل، بعد ان شهدت هذا المعسكرات منح المدرب عبدالغني شهد اللاعبين المغتربين حقهم بارتداء قميص المنتخب الاولمبي من اجل يسهل مهمته ويجعله قريبا من تحقيق النجاح واختيار التشكيلة النهائية من خلال المباريات التجريبية التي يلعبها الاولمبي قبيل مشاركتنا في اولمبياد البرازيل. (الملاعب) ضيفت على صفحاتها العديد من الاسماء الرياضية لتتعرف على ارائهم حول مهمة ليوث الرافدين في اولمبياد البرازيل فكان التقرير التالي:
اعــداد مثالـــي
اوضح عضو الاتحاد المركزي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات فالح موسى ان: الامل والتفاؤل يجب ان يكون موجود في ظل الاعداد المثالي للمنتخب من خلال المعسكرات الطويلة مصحوبا بمباريات تجريبية مهمه وكذلك وجود جميع اللاعبين يعطي اولوية لبناء افكار المدرب على وفق ما موجود لديه من لاعبين لذلك نعتقد يجب ان تكون نظرة الجميع باتجاه الهدف هي تحقيق الانجاز على وفق المعطيات التي اشرنا اليها، لذلك ثقتنا عاليه بالملاك التدريبي واللاعبين على ان يستفيدوا من جميع ما توفر لهم ونعتقد بانه الاعداد الامثل لتهيئة المنتخب والذي لم يتوفر لاي منتخب اخر ومنذ مدة طويله.اما في ما يخص حق اللاعبين في اللعب مع الاولمبي فنعتقد ايضا بان فرص وجود اللاعبين المغتربين بدأ يزداد في جميع المنتخبات وبالخصوص المنتخب الاولمبي ويبقى المقياس الحقيقي مرهونا بمستواه الفني وما يقدمه من مستوى يساعد المنتخب في الظهور بصورة افضل وهذا ما عمله الكابتن عبدالغني شهد في اختيار من يراه مؤهلا بدرجة كبيرة لياخذ مكانه الطبيعي مع الاولمبي. المؤشرات الحقيقيه لنجاح المدرب لا يمكن التكهن بها وانما هناك مؤشرات تعطيك الثقه بان شهد سينجح مع المنتخب لقربه من اللاعبين منذ مدة ليست بالقصيرة ووجوده مع اللاعبين في خوض التصفيات التي جرت في قطر والان هو في رحلة ستمتد طويلا قبل الدخول في غمار النهائيات فنعتقد ان المباريات التجريبيه هي عامل مساعد للمدرب في اختيار الافضل للوجود في النهائيات وكذلك هي فرصة للاعب في اثبات وجوده مع المنتخب. صحيح قد تكون المباريات التجريبيه الاولية التي لعبها ليست بمستوى الطموح لكنها مهمه في تهيئة اللاعبين بشكل متدرج ونعتقد بان الاختبار الحقيقي للمنتخب سيكون في مبارياته المقبلة امام زينيت الروسي وكذلك امام الجزائر وكوريا وتمنياتنا بالتوفيق للاولمبي في رحلته الاولمبية.
ثقتنا بشهد كبيرة
وقال مدرب فريق الكهرباء صباح عبدالحسن: على وفق المعطيات والاستعدادات من خلال إقامة المعسكرات التدريبية للاولمبي واقامة مباريات تجريبية على مستوى جيد فان على الملاك التدريبي واللاعبين مسؤولية من أجل تقديم مستوى جيد يليق باسم العراق والكرة العراقية.
يجب إعطاء الفرصة الحقيقية لكل لاعبي الأولمبي ومنهم المغتربون من أجل إبراز مستواهم وآدائهم الفني من خلال ما يقدمه خلال هذه المدة فتصبح عند الملاك الفني قناعة عن كل لاعب وخاصة المغتربين. ثقتنا بالكابتن عبدالغني شهد والملاك واللاعبين ثقة كبيرة لوجود لاعبين ممتازين قادرين على تطبيق أفكار وأسلوب المدرب.
اذا كانت المباريات على مستوى جيد وفرق قوية فأننا نستفيد منها وتكون المباريات التجريبية التي يلعبها الأولمبي مقاربة إلى مستوى الفرق التي نلعب معها في البرازيل حتى لا نتفاجا بمستوى الفرق.
كل التوفيق للمنتخب الأولمبي في مشواره وان شاء الله يحقق ويقدم للعالم مستوى وأداء جيدا يعكس تطور الكرة العراقية برغم الصعاب والحظر المفروض عليها.
التشكيلة المناسبة
من جهته اشار الصحفي الرياضي الزميل عدنان السوداني الى انه: من خلال متابعة سير الترتيبات التي تمضي بها اللجنة الاولمبية وكذلك اتحاد كرة القدم في طريق توفير افضل سبل الاعداد لمنتخبنا الاولمبي وضمان نجاحه في مشوار نهائيات المسابقة الاولمبية التي تضيفها مدينة ريو.. اجد ان ما توفر للمنتخب وملاكه التدريبي من محطات استعدادية تعد الافضل لحد الان التي يحصل عليها منتخب عراقي، وهو ما سيضاعف من حجم المسؤولية الملقاة على عاتق اللاعبين والمدربين للظهور باحسن المستويات، وحينما نقول افضل محطات الاستعداد ان ذلك يتأتى من اختيار دولتين لاستضافة معسكر المنتخب فيهما تعدان من خيرة الدول في العالم التي تعشق كرة القدم وهي اسبانيا والمانيا وما تعنيه الاجواء فيهما والظروف اللوجستية الاخرى المرتبطة بنجاح المعسكر الذي لابد ان يكون ذا فائدة للمدربين واللاعبين على الرغم من عدم توفير مباريات بمستوى عال تعطي للمدرب صورة اولية عن مستويات اللاعبين وخصوصا المحترفين في اندية اجنبية، وهنا سيتوجب على المدرب المطالبة بتوفير مباريات بوزن ثقيل كي تمنحه فرصة لتقويم اداء لاعبيه على المستويين الفردي والجماعي، وفي كل الاحوال وفرت التدريبات وما تمخض عنها من اجواء طيبة وحسب ما تابعناه في رسائل الزملاء المرافقين للمنتخب الاولمبي فرصة امام المدرب عبدالغني شهد لقراءة كل الصور الفنية والمهارية المرتبطة باداء اللاعبين التي من خلالها سيرسم تصوره النهائي ويضع التشكيلة المناسبة لتمثيل المنتخب الاولمبي لخوض النهائياتن ولا يمكن اعطاء احكام مسبقة على مديات نجاح المدرب وتداعيات ما قدمه له معسكرا المانيا واسبانيا من اشارات نجاح الا بعد تهيئة مباريات قوية امامه وحينها يمكن الحكم على وضع المنتخب الذي اقرأ في ملامحه كل عناوين النجاح وتزداد ثقتي بالمدرب عبدالغني شهد ومساعديه لما اعرفه عنهم من حماسة وقدرات ومهارات تدريبية.