سياحة لبنان تبني آمالها على المغتربين

آخر تحديث 2016-07-03 00:00:00 - المصدر: الاقتصاد نيوز

الاقتصاد نيوزوكالات . شهدت الأشهر الأولى من العام 2016 دفعا للسياحة في لبنان، ما لبث أن تأثر الأمر مع الإهتزاز الأمني بعد تفجير بنك لبنان والمهجر في العاصمة، ومن ثم تفجيرات القاع. حقق إشغال الفنادق ارتفاعًا، وسجل نسبة 66بالمئة هذا العام مقارنة مع 64بالمئة من شهر آيار 2015. فالاستقرار المرتبط بالوضع الأمني عام 2015 أعطى دفعًا للسياحة، وامتدت آثاره حتى الأشهر الأولى من عام 2016، إلى أن تم تقويض الأمن، بعد الهجوم الذي استهدف بنك لبنان والمهجر في بيروت. يشار إلى أنه منذ كانون الثاني حتى آيار 2015، بلغت نسبة إشغال الفندق 57 بالمئة، وتراجعت بشكل بسيط في المدة عينها عام 2016 حيث بلغت 56 بالمئة. وترافق الانخفاض مع ترخيص متوسط أسعار الغرف بمعدل 17.5بالمئة، حيث انخفض من 166 دولارًا في 2015 إلى 137 دولارا في آيار 2016. أما على الصعيد الإقليمي، فقد سجّلت الإمارات العربية المتحدة أكبر نسبة إشغال. بعد تفجيرات القاع وتوتر الوضع الأمني في لبنان، كيف تبدو السياحة؟ وهل تأثرت كثيرا نتيجة لتلك الأحداث؟. يقول الخبير الاقتصادي الدكتور لويس حبيقة لـ «إيلاف» إن السياحة في لبنان تأثرت سلبا بعد تفجيرات القاع واهتزاز الوضع الأمني في لبنان، وقد ظهر ذلك في حجوزات الفنادق والمطاعم، وحتى في نسبة الشراء، لأن موضوع «الإرهاب» أصبح اليوم عالميًا، والسياحة قد تأثرت كثيرًا، ويبقى الإتكال اليوم على المغتربين اللبنانيين، وحتى هؤلاء قد يلغون حجوزاتهم إلى لبنان نتيجة للوضع الأمني. R