حين تصاعدت موجة التفجيرات بالسيارات المفخخة في مدن العراق وخصوصًا بالعاصمة بغداد في عام 2006 كانت الحكومة العراقية برئاسة، نوري المالكي، تبحث عن حل لإيقاف ماكنة الموت الطائشة، فأتى عرض شركة (واحة البادية) بمثابة طوق نجاة لوزارة الداخلية حين أعلنت الشركة عن إمكانية تزويد نقاط التفتيش والسيطرات الأمنية بجهاز (كاشف المتفجرات). أبرمت الداخلية العراقية العقد مع الشركة في أيلول/ سبتمبر