اكد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي ان قواتنا البطلة تحقق تقدما سريعا في عملية تحرير الموصل وان داعش ينهار وبلغت اعداد قتلاه عدة مئات في القيارة اضافة الى مئات القتلى في قاطع الفلوجة وقتل نحو الف ارهابي منهم بعملية تدمير رتل داعش خلال هروبهم نحو صحراء الانبار ، وان هذا يمثل ردا رادعا قويا لصالح الضحايا وانتقاما من داعش بعد الجريمة الارهابية الجبانة في تفجيرات الكرادة وبلد . ودعا سيادته خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء اليوم العراقيين كافة والقوى السياسية التي توحيد جهودهم للحفاظ على الانجازات العسكرية المتحققة في الفلوجة والموصل وان تبقى الاولوية للمعركة ضد داعش وتحشيد وتعبئة كل الجهود لدعم الانتصارات وعدم السماح لداعش بتمرير اهدافها عبر الخلافات واضعاف تماسك الجبهة الداخلية . وفي هذا الصدد دعا مجلس الوزراء الى الاسراع في انجاز مشروع قانون خدمة العلم . وحول تفجير منطقة الكرادة قال السيد رئيس مجلس الوزراء ان داعش كان يهدف من وراء هذا التفجير الارهابي والشائعات التي اعقبته احداث صدمة والطعن في الظهر من خلال عملائه والمتعاونين معه لعرقلة عملية تحرير الموصل . ووجه المجلس بتشكيل لجنة من الامانة العامة لمجلس الوزراء ومحافظة بغداد ومؤسسة الشهداء وممثل عن القطاع الخاص تتولى تعويض عوائل شهداء الكرادة واعمار مادمره الارهاب ، وتخويل اللجنة عمليات الصرف الاصولية والمواد العينية. وتابع مجلس الوزراء دعوات التظاهر في الوقت الذي تواجه فيه البلاد خطرا وجوديا متمثلا بالارهاب وتخوض القوات المسلحة حرب تحرير لطرد عصابة داعش من ارض العراق ويضحي فيه المقاتلون بارواحهم ويحققون الانتصارات الباهرة في مختلف مناطق العمليات ، ويهيب مجلس الوزراء بابناء شعبنا لتحمل مسؤولياتهم التاريخية في مساندة القوات المسلحة وتأجيل التظاهرات لتجنيب البلاد الوقوع في الفوضى والمزيد من التحديات وتشتيت الجهد الامني في مشاكل جانبية تعطل خطط التحرير وتؤدي لخدمة اهداف العدو وارهابه ، مؤكدا ان واجب القوات الامنية تطبيق القانون وحماية مصالح المواطنين ومؤسسات الدولة والذود عن حياض الوطن ، وفي الوقت ذاته تؤكد الحكومة المضي بتحقيق الاصلاحات التي يتطلع اليها ابناء شعبنا الكريم ومكافحة الفساد بجميع اشكاله وصوره وان الاصلاح ومكافحة الفساد لا يتم من خلال اشاعة الفوضى والاخلال بالامن والاعتداء على المواطنين وعلى المال العام وتعطيل الخدمات.